قررت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، في اجتماعاتها ليلة أمس، عدم المشاركة في اجتماعات جنيف التشاورية حول الأزمة السورية، التي دعا إليها المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وتوجيه رسالتين خطيتين، الأولى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والثانية للمبعوث الدولي.
وكلفت هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف بحمل الرسالتين.
وكانت نقاشات اليوم الثاني لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، التي عقدت في اسطنبول، البارحة، قد ركزت على موضوع مشاورات جنيف ومؤتمر القاهرة الثاني المزمع عقده الأسبوع المقبل، وقد صوت غالبية الحاضرين ضد المشاركة في مؤتمر القاهرة ومشاورات جنيف.
وبوقت سابق قال مصدر لــ"زمان الوصل" إن "الائتلاف الوطني" اختار شخصيات من هيئته السياسية للمشاركة في مؤتمر "جنيف3" بناء على دعوات وجهها دي مستورا، قبل أن يتطور الأمر ويصل لحد المقاطعة.
وحسب المعلومات يضم الوفد (المقترح السابق) بالإضافة لرئيس الائتلاف خالد خوجة، رياض سيف، وهيثم المالح، وميشيل كيلو، وسمير نشار، وسليم ادريس.
وحصلت "زمان الوصل" على رسالة رسمية أرسلها رئيس اللجنة القانونية في "الائتلاف" هيثم المالح إلى أعضاء الهيئة السياسية، حذر فيها من "النمس" دي ميستورا، ووصفه بالثعبان.. وجاء في الرسالة:"الإخوه في الائتلاف، وفي الثوره السوريه، اليوم مع بداية مشروع الحوار الذي طرحه المبعوث الدولي (دي ميستورا) علينا أن نكون حذرين جداً من هذا المبعوث (النمس)، فهو قد حدد 11 يوما من أجل لقاء السوريين، كما قال، وقد عمد لدعوة أشخاص وليس تكتلات، فلم يعتبر الائتلاف ممثلا للشعب السوري، ودعا رئيسه كما دعى أفرادا من الائتلاف ولم يدعُ مثلا الهيئة التي فاوضت في جنيف2، ولم يدعُ شخصيات ذات وزن على الساحه السوريه، ثم سيعمد إلى الطلب ممن سيقابلهم كتابة استبيان، وسيأخذ من هذه الاستبيانات، ما يؤيد وجهة نظره في الحل، ليدفع بها إلى مجلس الأمن، إن في هذه الخطوات تشتيتا للمعارضة ولمحاولة تخفيض سقف مطالب الشعب السوري، إنني أحذر الإخوه في الائتلاف وفي الثوره السوريه، وأحذر أهلي وأبنائي في سوريا من هذا الثعبان".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية