ناشط يتهم "جيش الإسلام" بإعدام صهره وعلوش يرد: اعترف بانتسابه إلى "الدولة"

قال ناشط سوري إن "جيش الإسلام" أعدم صهره قبل أيام..، وتابع فؤاد الحلبي، في تصريح لـ"زمان الوصل": صهري إياد صوان مقاتل سابق في الجيش الحر وسجين لدى جيش الإسلام منذ عام 2013..، أعدم نهاية الشهر الماضي.

تزامن التصريح مع صور تداولها نشطاء لعملية إعدام نفذها جيش الإسلام، حيث ألبس "المعدين للإعدام" لباسا "أفغانيا" ومنفذي الإعدام لباسا برتقاليا يذكر بالباس الذي اعتمده تنظيم الدولة لضحاياه.

بينما أكد المتحدث باسم جيش الإسلام "إسلام علوش" إعدام صوان، مشيرا إلى أن "الشهيد على حد زعمهم، انتسب لتنظيم الدولة، وقاتل أهل السنة". وكشف علوش أن صوان اعترف بذلك، مؤكدا أن "اعترافاته موجودة".

ووفق الحلبي، فإياد صوان من مواليد 1974، انتسب للجيش الحر في الغوطة منذ بداية تشكيله في عام 2012، وشارك في تحرير عدة بلدات، ثم توقف عن القتال بعد تعرضه لإصابة في كتفه وعينه، وعند دخول "جبهة النصرة" إلى الغوطة عرض عليه مقاتلون العمل في أحد المطابخ التابعة للجبهة مقابل راتب شهري، فوافق صوان أملا في إعالة زوجته و أطفاله الخمسة.

وأضاف الحلبي: بعد انسحاب النصرة ودخول جيش الإسلام إلى دوما في 2013 طُلب صوان إلى التحقيق في سجن التوبة التابع لجيش الإسلام وبقي هناك إلى أن تمت "تصفيته" في 30 نيسان/ابريل الماضي.