عملية نوعية لـ"جيش الإسلام" وعشرات القتلى لقوات النظام في مرج الغوطة الشرقية

أعلن "جيش الإسلام" اليوم الأحد في بيان له عن قتل 25 من عناصر النظام، وذلك من خلال عملية "انغماسية" نفذها مقاتلوه على جبهتي "الدير سلمان" و"الزمانية" في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.

وتحدث البيان عن قيام مجموعة من "جيش الإسلام" بالتسلل إلى خلف نقاط قوات الأسد في بلدة الدير سلمان والزمانية ومباغتة تلك القوات ما أدى إلى قتل عدد منهم وفرار البقية؛ إضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر.

ويأتي هذا بعد تمكن عناصر "الإسلام" من تحرير مناطق واسعة في هاتين البلدتين يوم أمس السبت.

ويخوض "جيش الإسلام" منذ أيام معارك عنيفة في الغوطة الشرقية، خاصة على جبهات منطقة المرج (شمال شرق دوما)، والتي تصاعدت وتيرتها مؤخرا بشكل كبير بعد تمكن الثوار من استعادة بلدة "ميدعا" الخميس الماضي بشكل كامل من قوات الأسد.

كما سيطر جيش الإسلام أمس السبت على قطاع كامل بالقرب من "الإسكان"، وذلك بعد معارك عنيفة على جبهة "تل كردي" القريبة من منطقة عدرا العمالية، وأكد "جيش الإسلام" على تمكن مقاتليه من قتل نحو 40 عنصر القوات النظام وتدمير دبابات ومدرعات.

وفي الغوطة الشرقية أيضا نشر "فيلق الرحمن" تسجيلاً مصورا لعملية تفجير مبنى كانت يتحصن بداخله عناصر النظام على جبهة "عربين".

وذكر الفيلق أن هذه العملية تمت بالتعاون مع "جبهة النصرة" حيث أودت بحياة 13 عنصرا كانوا داخل المبنى.

ويرى قادة عسكريون في تصاعد معارك الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية على أنه سعي من النظام لاسترداد هيبته وتحقيق نصر إعلامي، خاصة بعد هزيمته أمام الثوار في "ميدعا" مؤخرا إضافة إلى محاولته الحثيثة لقطع مايعتبره النظام شريان حياة ثوار الغوطة في الطريق الواصل بين منطقتي المرج والضمير، وهو ما يستميت الثوار بالدفاع عنه، حيث تشهد معارك منطقة المرج أفضلية واضحة للثوار من خلال تحقيقهم مكاسب ميدانية على الأرض مقابل حجم الخسائر التي يتكبدها النظام.