ظهر الرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح" من أمام ركام منزله الذي دمرته المقاتلات السعودية، متوسلا حلا "للخروج من مستنقع القتل والتدمير للشعب اليمني"، حسب قوله.
وفي لقطة له من أمام منزله المدمر، حاملا بيده ميكرفون باسم "اليمن اليوم"، علق "صالح": "لاتوغلوا في شرب الدم اليمني، دعونا نحل خلافاتنا بالحوار".
وتابع: "منزلي وروحي كمنزل وروح كل يمني ولن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا... أيها الشعب اليمني الصابر والصامد والمثابر والمعتز بأرضه ودينه ووطنه. مرة أخرى ندعو باسمكم للحوار وللسلم قبل أن يخرج الأمر من أيدينا جميعاً وتدخل المنطقة برمتها في صراع يأكل الأخضر واليابس".
ويعد "صالح" في مقدمة من قادوا وشجعوا انقلاب مليشيات الحوثي على السلطة الشرعية، مستفيدا من ولاء من عينهم طوال عهده في مواقع مدنية وعسكرية حساسة، ومسايرا المشروع افيراني للسيطرة على اليمن وجعله منطلقا للهجوم على السعودية، التي كانت أول من فتح أبوابها لـ"صالح"، وعالجته من تشوهات خطيرة لحقت به جراء هجوم صاروخي عليه، إبان قمعه للثورة اليمنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية