أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشفى جسر الشغور يدخل "العناية المشددة"

لقطة لثكنة مشفى الجسر بعد العملية الأخيرة لجبهة النصرة

دخلت معركة تنازع السيطرة على مشفى جسر الشغور بين "جيش الفتح" وقوات النظام مراحل حرجة جدا، اختلطت فيها الأوراق وباتت تتبدل معها المعطيات كل عدد من الساعات بل ربما كل ساعة، في ظل استماتة النظام وشراسة هجومه لتحرير مئات من ضباطه وعناصره المحتجزين، مقابل قتال "جيش الفتح" على جبهتين.. جبهة صد هجمات النظام، وجبهة اقتحام المشفى الحصين.

ومع كل هذه التحولات، فإن الثابت الوحيد حتى الساعة هو تبدل حال المشفى الذي اتخذه عناصر النظام ثكنة عسكرية لهم، حيث لم يعد "وجه" هذه الثكنة؛ كما كان نتيجة عمليات الهجوم المتكررة، والتي صاحبتها عمليتا تفجير نفذتهما "جبهة النصرة"، ونجحت العملية الأخيرة في "ضعضعة" تحصينات النظام، كما ألحقت أضرارا واضحة في المبنى، مدخلة المشفى في غرفة "العناية المشددة"، كما توضح أحدث الصور الملتقطة للمبنى.

وإبان تحرير جسر الشغور الشهر الفائت، عمد حوالي 300 ضابط وعنصر إلى الاحتماء بمبنى المشفى، الذي يتميز بسمك جدرانه المبنية من الإسمنت المسلح، وبوجود عدة طوابق تحت أرض، كما إنه يضم مخزونا كافيا من الطعام والذخيرة والأدوية، جعلت منه مكانا مثاليا للتحصن، الذي عززه النظام بشن عشرات الغارات يوميا على محيط المشفى، منعا لتقدم "جيش الفتح" نحوه.




إدلب - زمان الوصل
(234)    هل أعجبتك المقالة (292)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي