قضى شاب سوري صباح اليوم الجمعة برصاص حرس الحدود التركي قرب الشريط الحدودي خلال محاولته عبور الأراضي السورية نحو تركيا.
وقال شهود عيان لـ"زمان الوصل"، إن الشاب عماد محمود الحجي قضى برصاص حرس الحدود التركية "جندرما" في بلدة "حوار كلس" الحدودية مع تركيا من جانب ريف حلب الشمالي.
وأشار الشهود إلى أن حالات اطلاق النار من قبل "جندرما" تكررت اليوم وسط تشديد كبير من قبلها على حركة الدخول والخروج غير الشرعي وذلك على غير العادة.
وقال مراسل "زمان الوصل" في المنطقة إن أكثر من ألف شخص سيقضون ليلتهم اليوم على الحدود التركية في الجانب السوري نتيجة التشديد الكبير المفروض من قبل الأتراك على حركة دخول السوريين، مشيراً إلى أن الحدود النظامية لا زالت مغلقة من قبل الأتراك منذ أكثر من شهرين.
وناشد سوريون مازالوا عالقين على الحدود السورية -التركية عبر "زمان الوصل" الحكومة التركية بفتح المعابر والسماح لهم ولكافة السوريين بالدخول إلى أراضيها.
وتساءل عدد من السوريين الذين التقاهم مراسلنا في المنطقة عن دور مؤسسات المعارضة "حكومة وائتلاف" في متابعة أمورهم ووجهة نظرهم من إغلاق المعابر في وجههم رغم تكرار حالات القنص والإذلال التي يتعرض لها السوريون خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية أو الخروج منها مضطرين بطرق غير شرعية نتيجة إغلاق المعابر من قبل الأتراك.
ورصد مراسل "زمان الوصل" عدة حالات ابتزاز وإذلال مورست على السوريين "بينهم نساء وأطفال وشيوخ" من قبل المهربين الذين يعملون بالتنسيق مع حرس الحدود التركية "جندرما" وسط صمت المعارضة السورية وعدم التدخل في الحد من ما يحصل على السوريين من قبل فاسدين في الدولة الوحيدة التي تعترف بهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية