لقي واحد من "جزاري" النظام والمسؤولين عن حملاته البرميلية مصرعه مع عدد آخر من العسكريين، في حادث لم تتضح أسبابه حتى اللحظة، حيث تضاربت الأنباء بين سقوط طائرة حربية وتفجر قنابل برميلية أثناء تجهيزها.
فقد استفاق المؤيديون على خبر آخر صادم، مع مقتل "اللواء الركن الطيار نديم جواد غانم"، الذي كان يتولى مهام قائد مطار بلي العسكري، القريب من مطار دمشق الدولي.
وفضلا عن كونه من المطارات العسكرية المعروفة فإن "بلي" يعد رسميا المطار البديل عن مطار دمشق الدولي، في حال خروج الأخير من الخدمة لسبب من الأسباب، ما يوضح مدى أهمية "بلي" بين مطارات النظام.
وقد تضاربت الأنباء حول ظروف مقتل "غانم" ومعه ما بين 13 و20 عنصرا آخرين، بينهم ضباط، حيث رد بعض الناشطين الأمر إلى سقوط طائرة حربية فوق مقر القيادة بالمطار، بينما أرجعه آخرون إلى انفجار عدد من البراميل أثناء إعدادها.
ويقع مطار "بلي" ضمن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وهو من أهم مطارات الحوامات العسكرية في عموم سوريا، وقد تولى "غانم" قيادة المطار، قادما من قيادة "لواء 64 حوامات"، حيث شارك من هذين الموقعين في تنفيذ الحملات البرميلية على المدن والبلدات والأحياء السورية، والتي ساهمت في قتل عشرات الآلاف وتدمير مناطق واسعة من البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية