اتّهم نشطاء وسياسيون آشوريون عناصر "حماية الشعب الكردية" باغتيال "داود جندو" القيادي العسكري الآشوري في "مجلس حرس الخابور"، "لأهداف وغايات سياسية" أساسها تهجير مسيحيي الحسكة، فيما تحدث آخرون عن وجود علاقة لقوى ودوائر عسكرية وأمنية تابعة للنظام بملف اختطاف مائتي آشوري شمال شرق البلاد.
واعتمد كثير من الناشطين الآشوريين في توجيه اتهاماتهم، على أن المعطيات المكانية التي تم فيها الاغتيال في منطقة تقع تحت سيطرة القوات الكردية، لكنهم لم يوجّهوا الاتهامات لجهة سياسية كردية محددة، واعتبروا أن من قام بالاغتيال "تصرف بشكل فردي وبدوافع وغايات شخصية"، على حد وصفهم وكان مجهولون اغتالوا الشهر الماضي "داود جندو" وجرحوا آخر في ريف الحسكة.
وقالت مصادر مقربة من الضحايا "إنهم خرجوا ليلاً "برفقة مسلحين أصدقاء في مهمة مشتركة، لكن أصدقاءهم غدروا بهم".
من جهته اتّهم الباحث الآشوري "سليمان يوسف" قوى عسكرية وأمنية حكومية بالاستفادة من اختطاف نحو مئتي آشوري من قبل تنظيم "الدولة".
ويعد "مجلس حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" فصيلين عسكريين آشوريين سريان يقاتلان إلى جانب "وحدات حماية الشعب الكردية" ضد تنظيم "الدولة" في ريف الحسكة والقامشلي.
آكي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية