"الشعر ليس ما نكتبه في شبابنا ويبقى جزء من مراهقتنا ونزواتنا
وهو ليس ما نقراه بالقوة على مسامع الحضور في قاعة ذات أبواب مغلقة
وأمسية ندخل فيها السياسة عنوة
هو ما ننزعه بقوة الجريح من قلب محارب خاسر ونلزقه على شباك الحبيبة بانتظار أن يجف أو تقرأه"
في البدء كان صمتي
ثم أتت عينيك لتكملان مشيئة الله
على الأرض
وأتى بعدهما الشعر
ليلمني من دفء البيوت التقليدي
ويعيدني إلى أرصفة المدينة الباردة
في البدء كان النغم ...
"كورد" "بيات"
أمشي ووجهي على كفي
مدينة خرساء صماء تحتضر
ولكني كعلاء ...حتى الآن ما خنتها.
" لسنا وحدنا وإن كان الطرف الأخر غالبا ما يمضي متظاهرا بقدرته الفائقة على النسيان إنه يستخدم الطاقة ذاتها وبنفس الشدة في تجاهل الحنين "
لا هو عطر
ولا قصاصة ورق ولا ذكرى سحيقة
ولا هي وردة يابسة في كتاب جامعي
ولا خصلة شعر سقطت منك
أو سحبتها خلسة
وليست مشيتك ..بداخلي هي ما يذكرني بك
وأكذب لو قلت إنها نظرتك أو لمستك
أو رنين صوتك
أنني لا أبدو متوازنا ..أليس كذلك
ربما هذا ما بقي منك
أو ما يبقى عندما تمرين .
"
"لا تصدق أن امرأة تمرغت بك ولو بجلدها تتخلص من رائحتك بهذه السهولة أو تميتها بعدد الرجال... بعدك،وحده جسمك ذو الرائحة الدمشقية يبيت هناك على بعد عقدين من القبل"
"الشعر أن تحاور أنثاك كأنها إلهك و تحاور إلهك كأنه أنثاك"
توضئي بي
أيتها الريح التائهة
لتمري على كل شباك في العاصمة
الريح تعود أما أنا فلا
رفاتي سيضيع على أسيجة السجون والمعتقلات
ومامن أثر لي سيبقى سوى هذي الكلمات
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
وأعجب من ذا الهجر وبالوصل أعجب
لنتعلم من جديد
في الحب كما في الحرب
لا يوجد غنائم
أبائنا الشعراء بدلا من كل امرأة راحلة
تركوا وردة وسقوها بالنبيذ
وبدلا من كل أغنية جميلة منفى اختياري
كتمت حبك حتى منك تكرمة
ثم استوى فيه إسراري وأعلاني
"وفلسطين مابين الركام تقيم
في أيدي من بقوا
وبقي لنا نحن المدونون الجدد
العيش بين فراقين
وما من حراك يكفي لكتابة قصيدة وطنية
أو أغنية لا غش فيها ولا تبييض"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية