دعا العسكريون اللبنانيون الأسرى لدى "جبهة النصرة" أهلهم للوقوف بوجه ميليشيا "حزب الله"، محذرين من أنهم سيدفعون ثمن معركة القلمون إذا انجر الجيش اللبناني و"الحزب" إليها.
وقال أحد الأسرى بتسجيل مصور بثته "جبهة النصرة"، "أوجه رسالة لكل من لا يوالي حزب الله وأدعوه للوقوف بوجهه، فإذا انجر الجيش إلى المعركة ونزل إلى الجرد فنحن من سيدفع الثمن".
وأوضح العسكري الأسير، أن أهالي الأسرى زاروا أبناءهم أكثر من مرة وقال: "نحن نتابع مفاوضات (التبادل) وفي كل زيارة يخبروننا أنه سيتم الإفراج عنا خلال فترة قريبة وهذا لم يحدث".
وطلب الأسير من الأهالي "بالبحث عن مفاوض صادق" مقترحا أسماء "النائب اللبناني وليد جنبلاط، أو الوزير وائل أبو فاعور، أو اللواء أشرف ريفي". مؤكدا أن رئيس لجنة التفاوض الحالية "عباس إبراهيم" يعطي الأهالي وعودا كاذبة.
جندي آخر قال إنه التقى أهله (بالأمس)، وصف اللواء عباس إبراهيم بالكاذب، وطالبه بالظهور عبر وسائل الإعلام وكشف حقيقة المفاوضات.
وتابع "هناك نساء ورجال مظلومون في سجن رومية لماذا لا يتم مبادلتهم بنا؟" مضيفا أن "أحد الأفرع الأمنية التي يسيطر عليها حزب الله يقومون بتعذيب المعتقلين لكي ندفع الثمن".
وطلب الجندي من أهالي الأسرى وغيرهم من اللبنانيين الخروج بمظاهرات والوقوف بوجه (حزب الشيطان) في إشارة إلى "حزب الله".
أسير آخر قال إن "حزب الله يريد أن تصل المفاوضات لطريق مسدود ويريد من جبهة النصرة أن تقتلنا لكي يقال إنها إرهابية"، وأضاف "ما دام هذا الملف مسير من قبل أناس يتعبون حزب الله فلن يتم الوصول إلى نتيجة".
وخاطب أحد الأسرى وزير الدفاع اللبناني وقائد الجيش بالقول "جبهة النصرة ليست عاجزة عن الدخول إلى لبنان، وما تريده أن يبقى كل طرف بأرضه".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية