أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الإسلام" يصد هجوما للنظام والأخير يستخدم المدنيين دروعا بشرية

يسعى النظام إلى السيطرة على بلدة "ميدعا" الاستراتيجية

أعلن جيش الإسلام عن تمكنه اليوم الأحد من صد هجوم عسكري لقوات النظام على منطقة المرج في الغوطة الشرقية عبر محور بلدة "ميدعا".

ونقل مراسل "زمان الوصل" في دمشق عن مقتل عشرات الجنود التابعين لجيش الأسد، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية، وذلك بعد تقدم النظام وسيطرته على نقطتين على أطراف "ميدعا" في شمال شرق الغوطة.

فيما أعلن "جيش الإسلام" عبر موقعه عن إيقاع القوة المتقدمة في كمين محكم راح ضحيته 25 عنصرا وعدد من ضباط النظام، إضافة إلى إصابة "المراسل الحربي" المرافق لقوات النظام، وتدمير دبابة وعربتي Bmb وتركس مصفح.

وقال الناشط الإعلامي "حيدر الدمشقي" بأن قوات النظام التي تقدمت عبر محور البلدة، حيث قامت باعتقال عدد من الأهالي ووضعهم دروعا بشرية لتقدمهم إلى داخل البلدة، كما استشهد القيادي في "جيش الإسلام" "خالد القلاع" أثناء المعارك.

ولا تزال المعارك محتدمة حتى اللحظة، بالتزامن مع تصعيد النظام لقصفه الجوي والمدفعي على البلدة منذ ليلة أمس.

وتشهد بلدة ميدعا منذ أسابيع معارك عنيفة، حيث يسعى النظام إلى السيطرة على البلدة الاستراتيجية والتي يعتبرها متنفس الغوطة باتجاه بلدة الضمير، وبسقوطها سيتم تضييق الحصار على الغوطة الشرقية.

دمشق - زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي