مرت أول أمس الخميس الذكرى الأولى لمجزرة مدرسة عين جالوت في حي الأنصاري بحلب التي ذهب ضحيتها أكثر من 25 طفلاً وطفلة لا تتعدى أعمار أكبرهم 12 عاماً، مع معلماتهم اللواتي ارتقين من جراء صاروخ ألقاه طيران نظام الأسد بتاريخ 30 /4/ 2014.
ونشر ناشطون لوحة إعلانية (بوستر) يضم صور الأطفال الضحايا ومعلماتهم بعنوان "شهداء منابر النور في طريقهم إلى السماء مروا بـ"عين جالوت".
ونشر ناشطون "إنفوغراف" يُظهر تعافي المدرسة بعد الدمار الذي طالها واستمرارها في طريق بناء جيل المستقبل، فبعد أن كان عدد مدارسها في الموسم الدراسي 2013 -2014 مدرستين أصبح في الموسم الدراسي 2014-2015 خمس مدارس وبعد أن كان عدد المدرسين عند حصول المجزرة 45 مدرساً أصبح عام 2015 94 مدرساً.
وضمت المدرسة 2100 في الموسم الدراسي 2015 بعد أن كان عددهم 1300 طالب وطالبة.
وبث ناشطون شريط فيديو عن الطفل "أيهم مندو" أحد شهداء المجزرة وهو في صفه مع عدد من زملائه التلاميذ، وبدا وهو يكتب على دفتر أمامه عبارة "الوطن هو أم الإنسان، لذلك يجب أن يحب الإنسان وطنه كما يحب أمه" ويُسمع صوت أحد رفاقه في الصف وهو يقول:"الله يرحمك يا أيهم".
وكان طلاب مدرسة "عين جالوت" الشهداء يستعدون لتعليق لوحات أنجزوها في معرض نهاية العام الدراسي، فاستهدفهم صاروخ أطلقته قوات النظام، فتحولت أجساد 15 تلميذاً منهم بالإضافة إلى عدد من المعلمات إلى أشلاء اختلطت بأنقاض المبنى الذي سُوّي بالأرض، وامتزجت ألوان لوحاتهم بدمائهم القانية ولكنهم رسموا أرواحهم في طريقها إلى السماء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية