أفاد مراسل "زمان الوصل" في دمشق بتصاعد قصف النظام لأحياء مخيم اليرموك جنوب دمشق مؤخرا، واستهدف النظام مخيم اليرموك أمس الجمعة بـ10 صواريخ "أرض-أرض" و 7 براميل متفجرة، إضافة إلى عشرات قذائف المدفعية.
ولوحظ استخدام قوات الأسد لأسلحة جديدة في قصف اليرموك، ومنها صواريخ "سميرتش" الروسية شديدة التدمير والتي يفوق قوة تدميرها البرميل المتفجر، إضافة إلى صواريخ "الفيل" و"الكاتيوشا" وغيرها.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تصعيد على مستوى العمل العسكري على الأرض، حيث دارت اشتباكات عنيفة على مداخل المخيم.
وتسعى الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام والتي انضم إليها مؤخرا جزء كبير من "كتائب أكناف بيت المقدس" للسيطرة على مخيم اليرموك، وذلك بعد توحيد جهودهم ضمن مسمى "اللجان الفلسطينية" والمدعومة من قبل النظام ومرتزقة "الدفاع الوطني" في حي التضامن المجاور.
وكشف مصدر في "جبهة النصرة" لـ"زمان الوصل" عن عملية نوعية نفذها مقاتلوها وذلك عبر تفجير نفق تحت أحد الأبنية التي كانت تتحصن بها ميليشيا "القيادة العامة" ما أدى إلى مقتل نحو 13 عنصرا من الميليشيا.
وأضاف المصدر بأن مقاتلي "النصرة" بالتعاون مع تنظيم "الدولة الإسلامية" صدا هجوما واسعا من عدة محاور للجان الفلسطينية قبل يومين ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وتصاعد القصف الصاروخي والجوي على مخيم اليرموك بشكل كبير منذ سيطرة تنظيم "الدولة" عليه مطلع الشهر الماضي.
ووثق ناشطون سقوط نحو 80 برميلا متفجرا، ومئات الصواريخ وقذائف المدفعية منذ شهر حتى الآن، وهو ما دفع بعدد من عائلات المخيم للنزوح إلى البلدات المجاورة.
ويتقاسم كل من تنظيمي "الدولة" و"النصرة" السيطرة على مخيم اليرموك، فيما تحالف جزء من كتائب الأكناف مع قوات النظام عبر الميليشيات الفلسطينية الموالية مثل (القيادة العامة، فتح الانتفاضة) بهدف السيطرة على اليرموك وطرد التنظيمين من المخيم.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية