حاول إعلامي إيراني مقرب جدا من دوائر صنع القرار في طهران أن ينفي الأنباء المتورادة عن تدهور صحة "علي مملوك" رئيس "مكتب الأمن الوطني" في نظام بشار الأسد، معترفا في نفس الوقت بإصابة "مملوك" بوعكة صحية نتيجة تناوله "عشاء دسما".
وقال الإعلامي "أمير موسوي" إن هناك من يواصل "الافتراءات والتحريفات الإعلامية لكل حدث مهما كان صغيرا في سوريا"، مضيفا: "اطمئن جمهور المقاومة أن رئيس مكتب الأمن القومي في سوريا علي مملوك بخير، وأن وعكة صحية ألمت به".
وأرجع "موسوي" الوعكة التي أصابت "مملوك" إلى "الإسراف في تناول عشاء دسم أدى لارتفاع الكوليسترول"، واصفا العشاء بأنه كان "عشاء عمل روتيني مع مجموعة من كبار ضباط الجيش السوري والأمن القومي وقيادات في المقاومة الإسلامية".

ويبرز تعليق "موسوي" فيما تنتشر شائعات حول نية بشار الأسد تصفية "مملوك" لاتصال الأخير بأجهزة الأمن التركية، دون أن يتسنى تأكيد هذه الأقاويل أو نفيها.
وفتحت تصفية "اللواء رستم غزالي" الباب على مصراعيه لتكهنات تقول إن بشار الأسد مقبل على التضحية بأشخاص آخرين من الدائرة الضيقة التي شاركته جرائمه، واحتفظت بمعلومات وملفات سرية تثبت تورط النظام في تجاوزات خطيرة داخل سوريا وخارجها.
ويأتي تسليط الضوء على "مملوك"، بعد اعتراف الوزير اللبناني السابق "ميشال سماحة" بما نسب إليه من تهم نقل متفجرات إلى لبنان، لزعزعة استقراره، بمعرفة وواسطة "مملوك" نفسه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية