(PYD) ينتقم من معارض كردي بعد مشاركته في "الاتجاه المعاكس"

"شندي" أثناء مشاركته في البرنامج

وجه المعارض الكردي السوري "حسن شندي" اليوم الجمعة، نداء إلى الرأي الكردي والمنظمات المسؤولة عن حرية التعبير والرأي في العالم بعد استيلاء مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي على منزل والده وبستان الزيتون الذي يملكه في منطقة عفرين بريف حلب.

وقال حسن شندي في تصريح لـ"زمان الوصل" إن "عناصر من (آسايش وYPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي داهمت منزلنا في قرية دمليا بناحية راجو عفرين، وأمهلت أهلي أسبوع لإخلاء المنزل وتسليمه وبستان الزيتون دون سبب، وذلك ضمن استمرارها في مسلسل النهب والخطف والسرقة والاستيلاء على الأملاك الخاصة والعامة".

وأضاف شندي "قالت لهم أمي ليس لنا علاقة بحسن، فقالوا لها اذهبوا إلى كردستان، ليستأجر لكم بيت هناك".

ووصف ماجرى بأنه "سياسيات استيطان كسياسة الاستيطان الاسرائيلية بحق فلسطين وكباقي العمليات المافيوسياسية لنظام البعث الأب الشرعي لحزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب الله وغيرهم من الأنظمة التي تعمل بمنطق السلاح وتصفية المعارضين لسياساتهم".

وتابع شندي: "غيرت منزلي ثلاث مرات منذ حلقة الاتجاه المعاكس في تشرين الأول /أكتوبر 2014، ويتم تهديدي بكل مرة، بعد الحلقة التي شاركت بها".

وأشار إلى أن "حزب العمال الكردستاني وفروعه في سوريا يعتبرونه من ألد أعدائه كونه معارضا لهم منذ عام 2005، ويكتب في الصحف عنهم، ويتحدث عن تبعيتهم لنظام الأسد.

وأكد السياسي الكردي السوري أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) منذ استلام منطقة عفرين من النظام، وهو يقوم بتصفية كل من له علاقة بالجيش الحر أو كل معارض لنظام الأسد حيث بدأ بعائلة شيخ حنان الذين أسسوا كتيبة "أحرار عفرين"، ولم ينتهِ بعد.

واتهم الحزب بأنه هجّر واعتقل واغتال العشرات من الآلاف من الشباب على مدى أربع سنوات من الثورة السورية.

وكان مسلحو (PYD) استولوا على نحو 200 منزل في مدينة عفرين ورفع عليها أعلام حزب العمال الكردستاني، وذلك بعد نزوح أصحابها عن المدينة بسبب المخاطر التي تتهدد أبنائهم من التجنيد في صفوف مسلحي الحزب، فضلا عن الأوضاع المعيشية الصعبة.

وفرض الحزب غرامة 500 ألف ليرة سورية على كل عائلة خرج أحد شبابها إلى البلاد المجاورة وهو في سن التجنيد.

محمد الحسين -الحسكة -زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (121)

ميرى بوطا

2015-05-03

ال_P Y D يعمل لصالح جميع الانظمة الديكتاتورية في المنطقة وقضاياهم ما عدا القضية الكوردية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي