أنهت فصائل من "جيش الفتح" وفي مقدمتها جبهة النصرة"، عقدة المشفى الوطني على أطراف جسر الشغور، الذي تحصن فيه بين 200 و250 عنصرا من قوات النظام، بينهم ضباط "مهمون".
ومنذ تحرير مدينة جسر الشغور، ودحر قوات النظام ومرتزقته منها، كانت الفصائل المقاتلة تفاوض على تسليم المتحصنين أنفسهم، وبالأخص الضباط "المهمون"، ولذلك أجلت تلك الفصائل أي عمل عنيف، من قبيل تفجير المبنى، الذي لم تجد في النهاية بداً منه، على ما يبدو.
فاليوم الجمعة، أقدمت "جبهة النصرة" على تفجير عربة مفخخة في مبنى المشفى، محيلة إياه إلى كتلة من نار ودخان، كما وثقت ذلك إحدى اللقطات.
ولم تعرف بالضبط حصيلة التفجير من قتلى وجرحى في صفوف النظام، مع توارد أنباء غير مؤكدة عن مقتل "عمار مالك الأسد" في العملية، وهو أحد قادات مليشيا "الدفاع الوطني"، الذين يمتون بصلة قربى لبشار الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية