خطت مجموعة تسمي نفسها "الشباب العلوي" عبارات تمجد بشار الأسد وترسل له "ألف تحية"، كما رصد مراسل "زمان الوصل" في تركيا، في وقت تناقل السوريون المقيمون في اسطنبول بين بعضهم تحذيرات من الخروج إلى الشوارع والساحات اليوم الجمعة المصادف الأول من أيار/مايو، بسبب موافقته لـ"يوم العمال" الذي تتخذه منظمات وأحزاب متطرفة ستار لتنفيذ أعمال شغب، قد يكون أول ضحاياها من السوريين، ممن تكن لهم تلك المنظمات مشاعر العداء والعنصرية، ولا تخجل من التصريح بها.

"الشباب العلوي" (ألاوي جنتشليك)، اختارت تدوين عباراتها الممجدة لبشار على جدران في ضاحية "إيكيتللي" في القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول، حيث قالوا في إحداها: "إلى الأسد ألف تحية"، كما خصصوا عبارة للحديث عما سموها "المذبحة الصامتة" في قرية "اشتبرق"، الواقعة قرب جسر الشغور، والتي تعد إحدى الخزانات البشرية لمرتزقة النظام الطائفيين، وقد حررتها فصائل من "جيش الفتح" قبل عدة أيام.
وتذكر مثل هذه الشعارات مئات الآلاف من السوريين اللاجئين في تركيا، بحقيقة وجوهر النظرة العدائية التي تتخذها أحزاب "قومية" و"يسارية" تجاه هؤلاء اللاجئين، وهي نظرة مبنية على أساس طائفي في المقام الأول، لكنها تغطى بغطاء قومي من أجل تسويقها في صفوف أكبر عدد ممكن من الأتراك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية