أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الفتح" يواصل تقدمه باتجاه المسطومة وأريحا.. والنظام يرد بارتكاب المجازر

جسر الشغور - زمان الوصل

تمكن "جيش الفتح" الأربعاء من السيطرة على حاجز "الجومة" شرقي مدينة أريحا بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، وذلك بعد سيطرته أمس على حرش "مصيبين" وتلة "مصيبين" المحاذيين لمعسكر المسطومة والقريبين من الطريق الواصل بين مدينة أريحا ومعسكر المسطومة.

واستبق "الفتح" ذلك باقتحام نقاط جيش النظام المتمركزة في كل من "حرش وتلة مصيبين" بعد تمهيد مكثف بقذائف مدفعي "جحيم" و"جهنم"، حيث قتل خلال الاشتباكات عدد من جنود النظام، فيما لاذ الباقي بالفرار باتجاه قرية "مصيبين".

في السياق ذاته تدور اشتباكات عنيفة بين "الفتح" وقوات النظام المدعومة بالميلشيات "الإيرانية"، في كل من قريتي "المقبلة" و"نحليا" نظرا لأهميتها الاستراتيجية في كشف الطريق بين معسكر "المسطومة" ومدينة "أريحا".

ويقول عمر أبو محمد أحد مقاتلي جيش "الفتح" الموجود على جبهة المقبلة إن "أعنف الاشتباكات تدور منذ 4 أيام حيث يسعى النظام باستماته للمحافظة في حاجزي "المعصرة" و"المدرسة" في قرية "المقبلة" بينما تمكنّا من السيطرة على "تلة المقبلة" بعد مواجهات عنيفة، وفي كل يوم تحاول قوات النظام تأمين هذه النقطتين وزيادة حمايتهما من أجل إبعاد "جيش الفتح" عنهما.

وأضاف أبو محمد لـ"زمان الوصل" أن جيش النظام يدرك أهمية هذه المعركة في حسم وجود ما تبقى له من قوات في محافظة إدلب، حيث إنه في حال تمكنا من السيطرة على أماكن تواجد النظام في "المقبلة" و"نحليا" سنكون فرضنا حصاراً كاملاً على معسكر المسطومة، وتمكنا من قطع الطريق بين معسكر المسطومة ومدينة أريحا بشكل كامل.

وأكد أبو محمد أن أغلب من يقاتلهم جيش "الفتح" خلال الاشتباكات ليسوا من جنود الجيش النظامي، وليسوا سوريين.

وفي سياق متصل تناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الكثير من الأقاويل حول نية قوات النظام المتبقية في إدلب بالتفاوض مع جيش "الفتح" للحفاظ على عناصرها وإخراجهم بشكل آمن، خاصة بعد أن أصبح جيش "الفتح" على مقربة من السيطرة على مدينة "أريحا" آخر المدن القابعة تحت سيطرة "نظام الأسد" في محافظة إدلب. 

وفي تصريح خاص لـ"زمان الوصل" نفى "أبو يوسف المهاجر" الناطق العسكري باسم حركة "أحرار الشام" أي شيء من هذا القبيل، وأكد أنه لم يصلهم أي شيء رسمي حتى الآن وأنه حتى لو حصل ذلك، "فسيكون لنا شروطنا الخاصة للموافقة وقد لا نوافق".

من جهة أخرى قصف الطيران الحربي اليوم بالصواريخ الفراغية مدينة بنش مخلفا مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين وأصيب نحو 15 آخرين، كما استهدف قرية "المورزة" بغارة جوية أودت بحياة طفلين وقام الطيران المروحي باستهداف قرية "كفر بطيخ" ببرميلين متفجرين نتج عنهما مصرع شخصين وجرح 6 آخرين، كما قام باستهداف كل من "تفتناز" و"جسر الشغور" و"الجانودية" و"مرعيان" و"بسامس".

سليمان الأحمد -إدلب -زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (110)

طراد راكان التركاوي

2015-04-30

إذا أردنا أن نأخذ الأحداث في سوريا من جميع النواحي داخلياً وخارجياً بالأخص إقليمياً ، نستطيع القول أنه لايـــوجد سقوط مفاجئ لبشار الاسد ، لأن الصراعات القائمة إلى الان لم تنتهي بعد ولن ولم يسمح لإنتصار طرف على أخر ، ولو أرادوا إنتصار طرف ضد طرف أخر ، لجعلووإحدى الأطراف تنتصر منذ سنتين على الأقل .. الأن ليس مرحب سقوط بشار ، قبل سقوط بشار يجب ترتيب اليوم التالي لسقوطه ، ترتيبات الملفات الأمنية ، والشعبية ، ورسم لوجستي وإيديلوجي يُبين لنا وضع وترتيبات المجموعات المقاتلة والمسلحة مع من ستندمج وهل ستكون ضمن كنف الدولة والجيش الجديد ، أم سنكون معرضين للتجربة الليبية فقدان السيطرة على تلك المجموعات والخوض معها بحرب داخلية لا مخرج منها ولا نهاية لها.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي