مقتل 57 عنصرا للنظام والبراميل تلاحق الموتى في حلب

قتل 57 عنصرا من قوات نظام الأسد بينهم ضباط، ظهر اليوم الأربعاء خلال استهداف "الثوار" لأحد المباني التي تتمركز به عناصر جيش الأسد والميليشيات المساندة له في منطقة حلب القديمة.

وقال قائد كتائب "الصفوة الإسلامية" في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن الثوار تمكنوا من استهداف مبنى لقوات النظام في منطقة "الجديدّة" في حلب القديمة، بقذائف محلية الصنع ما أدى لانفجار كمية كبيرة من المواد المتفجرة التي يخزنها جيش النظام داخله، ومقتل أكثر من 57 عنصراً لجيش النظام بينهم ضباط أحدهم برتبة مقدم ويدعى "علي مايه".

وأشار "خطاب الصفوة" قائد كتائب الصفوة الإسلامية إلى أن عناصره بالاشتراك مع عناصر "الفوج الأول" يخوضوا منذ عدة أيام معاركة ضارية ضد قوات النظام في منطقة حلب القديمة، لافتاً إلى أن المعارك مكنت "الثوار" من التقدم أكثر نحو مركز المدينة.

وفي سياق قريب، نفذت كتائب "أبو عمارة" صباح اليوم عملية تسلل نحو نقاط قوات النظام في حي الإذاعة، وقامت بتفجير أحد المباني الذي تتحصن داخله قوات النظام، ما أدى لمقتل عدد من العناصر وإصابة العشرات.

في حين استهدف الطيران المروحي التابع لجيش الأسد حيي "الفردوس والكلاسة" ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم طفلة وامرأتان، وخلف أضراراً مادية في المباني السكنية.

وقال مراسلنا في المنطقة، أن برميلاً متفجراً سقط ظهر اليوم في أحدى مقابر المدينة ما أسفر عن تضرر عدد من القبور، في حين سقط برميل آخر في الحي خلف جرحى وأضراراً مادية.