أصدر "تيار بناء الدولة" بيانا حول ما سماه "انتقال مقره إلى خارج البلاد"، مرجعا خطوته إلى "ازدياد الضغوطات الأمنية للنظام"، الذي بات "عاجزا عن الدخول في أي تفاهم سياسي".
وقال "التيار" إنه "مضطر" لنقل مركز عمله من دمشق إلى خارج البلاد بشكل كامل، معلنا في الوقت ذاته "استمراره بالعمل لتوحيد الصفوف مع جميع السوريين، داخل البلاد وخارجها، ممن يريدون سوريا موحدة لجميع السوريين، ينعم فيها جميع أبنائها بالحرية والمساواة من دون أدنى تمييز، نابذين الاستبداد مهما كان لونه أو شكله".
وأوضح "التيار" أنه سيواصل "التعاون مع جميع السوريين الغيورين على بلدهم ، بعيدا عن تصنيفات واصطفافات الموالاة أو المعارضة، لتكون الغاية في المرحلة القادمة هي إنقاذ سوريا من الانهيار الذي تشهده، ومن سيطرة قوى الطغيان (النظام وداعش والنصرة)".
وختم "التيار" بيانه قائلا إنه يأمل وسيعمل "على العودة سريعاً إلى الأرض السورية، وإلى العاصمة دمشق".
ويأتي هذا البيان، لاحقا لاتهامات وجهها القيادي في التيار "أنس جودة" إلى رئيس التيار "لؤي حسين" ونائبته "منى غانم" بالفرار إلى تركيا، قائلا إنه غير مسؤول عن أي خطوة يمكن ان يقدم "حسين" و"غانم" خلال وجودهما خارج سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية