دعت أكبر الهيئات القضائية في محافظة درعا، جميع التشكيلات الفاعلة على أرض المحافظة إلى "الضرب بيد من حديد" على يد عناصر "عصابة أبو مصعب الفنوصي"، في إشارة واضحة إلى ما يسمى "جيش الجهاد" أحد التشكيلات المبايعة لتنظيم "الدولة".
واليوم الثلاثاء، أصدرت "دار العدل في حوران" بيانا مكتوبا، عرضت في مقدمته ما حصل من "جيش الجهاد" وكمينه الذي نصبه لمجمموعة من مقاتلي "سيوف الحق"، قوامها 19 عنصرا، حيث قتل عددا منهم وأسر عددا آخر، وحاول ملاحقة جرحى والإجهاز عليهم.
وأوضح بيان "دار العدل" أن خطوة "جيش الجهاد" جاءت بالتزامن مع انطلاق مجموعة "سيوف الحق" للالتحاق بـ"معركة كبيرة ضد النظام"، حيث نصب التشكيل المتحصن في قريتي "القحطانية" و"الحميدية" بريف القنيطرة كمينه، الذي أودى بحياة عدد من مقاتلي "لواء سيوف الحق"، وعلى رأسهم النقيب المنشق "سامر السويداني".
ونوه بيان "دار العدل" إلى أن عناصر "جيش الجهاد" بزعامة "الفنوضي" كانوا ينادون المقاتلين بألقاب "الصحوات" و"المرتدين"، وهي نفس الألقاب التي يطلقها تنظيم "الدولة" على كل من يخالفه أو يستنكف عن بيعة زعيمه "البغدادي".
وختمت "دار العدل" بيانها بمطالبة "جميع الفصائل العاملة على أرض حوران الضرب على أولئك الجناة بيد من حديد، وتسليمهم إلى دار العدل لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم الآثمة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية