رستم غزالي - أرشيف
رستم غزالة ..وحقيقة مقتله .......... تعددت الروايات في الأسباب التتي أدت إلى تصفية رستم غزالة من قبل نظامه ..فبلغت أكثر من عشرروايات .لكننا سنختصرها في روايتين ثم نبين الحقيقة .الأولى أنه رفض تمركز الايرانيين أو عناصرحسن زميرة في قصره في قرفا لقصف حوران ، وهي رواية ضعيفة جداً وقد قال له رفيق شحادة بعد مداولات أنت وقصرك ومالك وأرضك وأهلك ملك للقائد الملهم بشار . والثانية أن شحادة صادر صهاريج المازوت التي يبيعها أقرباء رستم إلى الموطنين بعشرة اضعاف سعرها وربح مبالغ خيالية إضافة إلى الاتجار بالآثار السورية . وكلا الروايتين واه ٍ لا سند له ولا أساس وهي من فبركة المخابرات . الحقيقة أن رستم بعد أن استولى الايرانيون على مقدرات الحكم ، بدت له النهاية الوخيمة للنظام وهو ضابط استطلاع ومخابرات يستقرىء جيداً مسيرالأحداث ومآلها ..وتخيل نهاية النظام ونهايته المؤلمة ، واستعرض الجرائم التي ارتكبها لصالح النظام فهاله حجمها ، كما أن لديه معلومات غاية الأهمية لكل الجرائم التي ارتكبها حافظ أسد ومن بعده ابنه الوريث ، وأقلها السرقة والسلب والنهب والاغتصاب والقتل والاغتيال لأكثر من مئة شخصية في لبنان وسورية بما فيهم من الفلسطينيين و فيها خلية الأزمة ومنهم عمر سليمان والانصياع للعدو الصهيوني لديه مراسلات خطية ومن ثم الرضوخ للايراني ، وأكبرالجرائم الاشراف على قتل رفيق الحريري ...وقد وثق ّ رستم هذا الأحداث في وثائق على شكل أوامر خطية وشفهية وصور، سربها إلى الخارج في أحد البنوك السرية ظاناً أنه يحمي نفسه من القتل ..... وحاول النظام طيلة شهرين انتزاع مكان الوثائق من رجل نصف ميت ، ليس فيه عضو حي غير لسانه الناطق ، وكان قد فتك به رجال رفيق شحادة فتكاً ذريعاً في التشريط والتمزيق والسلخ و التكسير، لكنهم كانوا حريصين على عدم قتله بناء على تعليمات القائد الولد الملهم ... جاءت الأوامر من القصر بتصفية رستم غزالة منذ خمسة ايام بالتحديد فكان ماكان .....
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية