كوثر البشراوي تمارس عشقها غير الممنوع للبوط العسكري

انتقلت عدوى عشق البوط العسكري والتغني برمزيته إلى مؤيدي نظام الأسد من القومجية العرب، ومن هؤلاء المذيعة والإعلامية التونسية "كوثر البشراوي" التي اختلقت قصة لا تخلو من "الابتذال" حسب وصف ناشطين ورواد لـ"فيسبوك" علقوا على المقطع.

وعزفت البشراوي سيمفونية عشق "غير ممنوع" لهذا البوط، مؤدية حركات مسرحية لا تليق بتاريخها الإعلامي. 

وادعت بشراوي في لقاء أجرته معها قناة الإخبارية التابعة لنظام الأسد أن أحد جنود نظام الأسد أهداها بناء على طلبها بوطه العسكري، ليتضح أن هذا البوط جديد لم يلبس بعد وبلا أربطة أيضاً.

وبعد أن تسرد بشراوي قصتها في برنامج "كلام سياسي" عن عسكري التقت به في بلدة معلولا بريف دمشق، وأحرجته بالاستغناء عن بوطه العسكري لتأخذه كهدية رمزية، طأطأت رأسها تحت طاولة الاستوديو، وحملت فردة واحدة من "الصباط" الذي ظفرت به مبديةً أسفها بأن رجلها صغيرة لا تناسب هذا البوط وهو من قياس (44). 

وبعد أن تضع البوط على الطاولة تقول للمذيعة التي تحاورها بنبرة جادة: "السلام لن يأتي إلا بهذا البوط الغالي العزيز".

وأضافت:"بوط ربما ما يدفيهم لأنو ما نو مبطن، إحنا لابسين جوارب ومدفين حالنا بالبطانيات جالسين في بيوتنا أمام التلفزيون بالريموت وعاملين شاي وأرجيلة".

وتابعت بشراوي، وهي تضع البوط على الشاشة متابعي الحلقة: "في ناس عم تلبس هذا البوط وعم تموت كرمال أمة بأكملها".

ثم ربتت المذيعة السابقة على الهدية التي حصلت عليها لتقول: "طالما هذا البوط موجود فتأكدي.. وقبل أن تكمل جملتها ترفع يدها إلى الأعلى لتقول:"ربنا يخليلنا قادتنا سماحة السيد وأخونا بشار وهذا الجيش وهذا الشعب".

واعتبرت البشراوي، التي عملت سابقا في التلفزيون التونسي، وفضائيات "الجزيرة"، و "إم بي سي" و"المنار"، أن البوط العسكري هو أغلى هدية في عمرها، كما قالت.

وقبّلت البوط العسكري النظيف اللامع الذي يبدو كما لو أنه جُلب خصيصاً من معامل الدفاع إلى استديو القناة التي طالما فبركت الحقائق دفاعا عن نظام الأسد.