محلل إيراني بارز يقترح نقل مقر حكم سوريا من العاصمة دمشق إلى الساحل

اقترح صحافي إيراني مقرب من دوائر صنع القرار في طهران ومؤيد شديد لمواقفها.. اقترح أن يتم نقل مقر حكم سوريا من العاصمة دمشق إلى الساحل، متوعدا بأن تشن إيران هجمات على "الكيان الإسرائيلي" ردا على اعتداء الأخير على مناطق تابعة للنظام في سوريا.
وقال الصحافي والمحلل البارز "أمير موسوي" إنه علم بـانعقاد "اجتماع عالي المستوى خلال الساعات المقبلة لقيادات المقاومة في المنطقة يتخذ فيه قرارات استراتيجية، بشأن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية".
ووصف "موسوي" القرارات بأنها ستكون "الشعرة التي قصمت ظهر البعير"، متابعا: "لقد أكدت مرارا، وعلى وسائل إعلام عديدة، أن القيادة في إيران لن تبقى صامتة على اعتداءات الكيان الإرهابي الإسرائيلي، التي تأتي مساندة لربيبتها من الجماعات الإرهابية في سوريا".
الصحافي المعروف بتأييده الفاقع ودفاعه المستميت عن خيارات نظام الملالي، سرد ما يجوز اعتباره رأياً أو تسريبا لإحدى مقررات الاجتماع المزعوم، قائلا: "ليس هناك ما يمنع أن تستلم كتائب المقاومة الإسلامية (مليشيا حزب الله وأشباهها) المنطقة الواقعة ما بين العاصمة دمشق والجولان المحتل كمنطقة عسكرية مفتوحة مع العدو الصهيوني، بينما تتفرغ قوات الحكومة السورية للدفاع عن شعبها في باقي المدن، ولو اضطرها إلى نقل مؤقت لإدارة البلاد من دمشق إلى طرطوس واللاذقية، ريثما يتم ردع العدو الصهيوني
عن اعتداءاته المتواصلة على دول المقاومة، وبمفاجآت كبرى لم تكن قيادة هذا الكيان المجرم تتوقعها من قبل".
وتعرضت مواقع تابع لنظام بشار الأسد لغارات إسرائيلية عدة مرات، وكان النظام خلال كل مرة يردد لازمة "نحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين"، فيما كانت طهران تكتفي بلإطلاق عبارات الشجب والتنديد.
وتواردت أنباء عن أن "تل أبيب" شنت قبل أيام غارات على مواقع للنظام ومليشيا "حزب الله" في منطقة القلمون، وعاودت "تل ابيب" غاراتها القلمون ليل الأحد، زاعمة أنها دمرت خلال الغارات منصات لإطلاق الصواريخ.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية