أنهت فصائل من "جيش الفتح" معركتها لتحرير معسكر القرميد بنجاح، معلنة سقوط معقل جديد آخر من المعاقل القليلة المتبقية للنظام في محافظة إدلب.
وسقط المعسكر الكبير الذي يتكون من 8 حواجز مدججة بالسلاح والذخيرة بيد القوات المهاجمة، بعد أيام من هجوم منسق وشامل أدى إلى إنهاء كابوس هذا المعسكر، الذي لطالما أطلق قذائف دباباته ومدافعه باتجاه القرى المحيطة به، محدثا فيها مجازر متكررة.
ووثقت صور من أرض المعسكر جزءا من الخسائر البشرية التي تكبدها النظام هناك، حيث تناثرت جثث مقاتليه على الأرض، كاشفة عن مقاومة عنيفة لم تفلح في النهاية بالصمود أمام مدّ "جيش الفتح".
وسادت أجواء من البهجة قرى ريف إدلب، لاسيما تلك القرى التي ذاقت ويلات "القرميد"، حيث بادر الناس للتكبير والتهليل فرحا بانزياح هذا الحمل الثقيل.
ويخوض جيش الفتح معارك متزامنة على أكثر من جبهة في ريف إدلب، بهدف تشتيت قوى النظام وسلبه قدرة المبادرة أو حتى اتخاذ رد الفعل المناسب.
وتعد معارك إدلب الأخيرة، لاسيما منذ تحرير المدينة أواخر الشهر الفائت، مثالا يحتذى للعمل العسكري المخطط والمنظم، والمنضبط بضوابط الجيوش الحقيقية، لاسيما من ناحية السيطرة والتحكم.







زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية