ثوار الغوطة الغربية يشنون عملية عسكرية واسعة لكسر تحصينات الفوج 137

أفاد المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية عن عملية عسكرية واسعة قام بها الثوار مساء أمس الأحد لكسر تحصينات الفوج 137 مدفعية في الغوطة الغربية.

 وفي هذا السياق شن مقاتلو تحالف الراية الواحدة ولواء شهداء الإسلام هجوماً مباغتاً استهدف الفوج المذكور وهو تابع للفرقة السابعة القابع في وعرة زاكية.

 وذكر الناشط أبو حمزة الشامي لـ"زمان الوصل" أن "المعركة بدأت بدكّ الثوار للفوج المذكور بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، حيث ارتفعت أعمدة الدخان من داخل الفوج وشاهدها الفلاحون والأهالي من مسافات بعيدة" وأردف الشامي أن " اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقتحمين وقوات النظام على عدة محاور, حيث استمرت الاشتباكات أكثر من ستّ ساعات متواصلة. تزامن ذلك مع قصف هستيري بالمدفعيّة وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام.

 في حين أطلقت آلة النظام في القطع العسكرية الموزعة في محيط الفوج أكثر من 300 قذيفة استهدفت أطراف الفوج, ومزارع زاكية والعباسة وخان الشيح" وأكد محدثنا أن "قوات نظام الأسد قامت بإطلاق قنابل ضوئية في الأجواء المحيطة بالفوج. فيما شن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدفتا منطقة الاشتباك بأربعة صواريخ موجهة، وألقت الطائرات المروحية 18 برميلاً متفجراً استهدفت محيط الفوج ومزارع خان الشيح.مما أسفر القصف عن استشهاد أربعة عشر شخصاً وإصابة وجرح آخرين، وهدأت وتيرة القصف والاشتباكات مع حلول الظلام".

وحول لجوء قوات نظام الأسد لاستخدام قنابل ضوئية في الأجواء المحيطة بالفوج ومالهدف من هذا الأمر أوضح "أبو حمزة الشامي" أن "الهدف من هذه القنابل محاولة الكشف عن كمائن الثوار وتسللهم بعد انتهاء المعركة، علماً أن المنطقة التي يقع فيها الفوج– كما يؤكد الشامي- صخرية ولذلك يلجأ الثوار للاختباء والانتشار بين الصخور للحد من فعالية هذه القنابل وتشتيت قوات النظام قدر الإمكان".