ترك معظم الشباب السوري، بالمناطق المحررة، أو المحاصرة من قبل النظام، مقاعد الدراسة بالجامعات، أو المعاهد، وكثير من هجر عمله منذ قيام الثورة السورية، ليلتحق بكتائب الجيش الحر الذي أقام لهم دورات مكثّفة بالعلوم العسكرية، قبل إرسالهم لجبهات القتال ضد النظام والميليشيات الطائفية التابعة له، أو تكليفيهم بمهام الحراسة على أطراف بلداتهم وقراهم، خوفا من أنَ يقوم النظام، ومرتزقته بالتسلل إلى قراهم، وتجديد مجازره فيها، التي ارتكبها في بداية الثورة، وذلك تطبيقا لما جاء في الحديث الشريف:"عينان لا تمسّهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله".


ريف حمص -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية