خرجت مظاهرات حاشدة اليوم الأحد في مخيم اليرموك جنوب دمشق تحت عنوان "إنا هنا باقون" للتأكيد على رفض الدعوات والادعاءات التي تتحدث عن خلو اليرموك من أهله، وذلك تلبية لدعوات من منظمات المجتمع المدني داخل المخيم.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن خروج آلاف المحتجين في شوارع اليرموك للرد على ادعاءات مندوب الأسد في الأمم المتحدة "بشار الجعفري" والذي تحدث في وقت سابق عن نزوح جميع سكان اليرموك خارج مخيمهم بعد سيطرة تنظيم "الدولة" عليه، وذلك لإيجاد ذريعة لقصفه بمختلف أنواع الأسلحة –حسب رأي المحتجين.
وطالب المتظاهرون جميع المنظمات الإغاثية والدولية بما فيها "أونروا" بإدخال المساعدات الإغاثية إلى داخل اليرموك بدلا من إرسالها إلى بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" والتي نزح جزء بسيط من أهالي اليرموك إليها، فيما لا تزال الغالبية العظمى من أهالي اليرموك داخل المخيم.
وجاءت هذه الاحتجاجات والغضب الشعبي بعد تداول وسائل إعلام مختلفة وخاصة الرسمية منها عن خلوّ اليرموك من ساكنيه وذلك لتبرير قصف المخيم الذي ارتفعت وتيرته مؤخرا، كما اعتبر المحتجون إدخال الأغذية والمساعدات إلى بلدات المصالحة مع النظام (يلدا، ببيلا، بيت سحم) باسم "نازحي اليرموك"، بمثابة مؤامرة لتشجيع أهالي اليرموك على ترك مخيمهم والنزوح إلى هناك.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية