ارتكب طيران النظام الحربي اليوم مجزرة مروعة في بلدة دركوش شمال مدينة جسر الشغور راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا وعشرات الجرحى، معظمهم بحالة حرجة تم نقلهم إلى المشافي القريبة من البلدة.
كما استهدف مدرسة تؤوي نازحين من المناطق والقرى المجاورة مخلفا عددا كبيرا من الجرحى، فضلا عن الدمار الهائل.
كما تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف عنيف من الطيران الحربي، حيث بدأ طيران النظام بقصفها منذ صباح اليوم بمعدل غارتين في الدقيقة، حسب ما أفاد ناشطون.
وأكد الناشط الميداني أيوب الزاكي لـ"زمان الوصل" أن المراصد أعلنت عن طريق "القبضات" أن الطيران يشن اليوم حملة شرسة على منطقة جسر الشغور، مطالبين قوى الدفاع المدني وقوى المعارضة بإخلاء المدينة من سكانها.
على صعيد متصل أفاد ناشطون بأن طيران النظام ألقى "مناشير" تحوي رسالة واضحة بأن المجازر قادمة والقصف مستمر ولن يتوقف على قرى وبلدات جسر الشغور بالتزامن مع استهدافه المدنيين بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.
وتضمنت هذه المناشير تحذيرات من قبيل "العاقل من يتعظ"، وبعضها الآخر كتب فيها "أيها الإرهابيون: لاتظنوا أنكم باقون في إدلب، قتل منكم المئات. ونعدكم بأن يكون الغد أكثر كلفة انتظروا".
سليمان الأحمد -إدلب -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية