"راح القاتل ومنفذ أوامر بشار ونظامه المخابراتي -الأمني والمنسق مع عملائه في لبنان، وراحت معه الأسرار".
هكذا علقت المذيعة اللبنانية "مي شدياق" على وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق بالجيش السوري "رستم غزالي".
وأضافت شدياق عبر حسابها الخاص في "فيسبوك": "كان رستم غزالي (الذي قال علانية أنّه سيشرب من دمي) كنزاً للمعلومات بالنسبة للمحكمة الدولية ولهذا تخلص منه بشار.
وأردفت:" بعد تفجير الضباط والتخلص من صهره آصف شوكت، ها هو بشار الأسد يتخلص واحداً بعد الآخر من كل الذين يمكن أن يدينوه ويلفوا حبل العدالة الدولية حول عنقه".
وكانت مي شدياق المذيعة في المؤسسة اللبنانية للإرسال (إل بي سي) قد تعرضت لمحاولة اغتيال في منطقة "جونية" شمالي بيروت من خلال عبوة ناسفة زرعت تحت مقعد سيارتها انفجرت فور تشغيل المحرك، ما أدى إلى بتر يدها اليسرى وساقها اليسرى.
ورغم مرور عقد على هذا الحادث، إلا أنها لا زالت تعاني حروقاً في شتى أنحاء جسدها، ما دفع الكثيرين إلى إطلاق لقب "الشهيدة الحية" عليها.
واتهمت شدياق آنذاك "رستم غزالي" بالمسؤولية عن محاولة اغتيالها، ما دفع الثاني إلى تهديدها صراحة عبر وسطاء بأنه "سيشرب من دمها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية