أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ناشط حقوقي" يشمت بوفاة السوريين في قوارب الموت

مارس "بسام قاضي" قدراً كبيراً من التشفّي والتعرض لحرمة الأموات في منشور له - ارشيف

شمت كاتب كان يقدم نفسه ناشطاً حقوقياً ومعارضاً للنظام وسجيناً سابقاً في معتقلاته بمصير المئات من اللاجئين السوريين الذين قضوا غرقاً في طريقهم عبر الهجرة غير الشرعية الى أوروبا.

ومارس "بسام قاضي" قدراً كبيراً من التشفّي والتعرض لحرمة الأموات في منشور له بعنوان "السؤال بسيط للغاية".

وتساءل القاضي عن كيفية وصول السوريين اللي "فطسوا بالقارب"-حسب تعبيره-و"اللي ع أساس هربانين من جحيم الحرب بسوريا ع ليبيا".

وبدأ الكاتب المذكور بمحاولة التظارف في مكان لا يحتمل ذلك عندما مضى متسائلاً: "يعني مثلاً أنو هنن طلعوا بالطيارة من الشام ع ليبيا، وللا مثلاً ع لبنان الاردن مصر ومن هونيك ع ليبيا، وللا مثلا يعني صار فيه انفاق من سوريا لليبيا، أو مثلاً راحوا بالقارب من اللاذقية ع ليبيا"، دون أن يفسر جدوى هذه التساؤلات أوالمقصود منها.

ليصل إلى القول": "بكل الاحوال لو الهدف هو الهرب من جحيم الموت حسب "ادعاءهم" وليس "التعـ.... بأوروبا حصراً". ولم يشرح علاقة الهرب من الموت بـ"التعـ..." مع الاعتذار على هذه الكلمة التي يبدو أنها "جزء من قاموسه اليومي".

ويتابع كريستوفر استنتاجاته، معتبرا أن هؤلاء اللاجئين "لم يكونوا بحاجة أن يخرجوا بأي قارب بعد ما طلعوا من الجحيم الي اسمو سورية وانه كان من الممكن أن يبقوا بأي بلد وصلوه في الطريق إلى "قارب الموت".

ويتصنّع "كاتب الغفلة" حدود الأدب معتذراً عن ألفاظه عندما يقول :"بعتذر منك بحفض الصرماية غرقوا وللا أكلهم الدود"، مضيفاً أن "الانسانية عندي هي قرار ينجم عن محاكمة عقلية وليس علاك مصدي عن "يا حرام" دون أن يوضح المقصود بالمحاكمة العقلية إلا إذا كان يعتبر كلامه هو جزءا منها.
والغريب أن من يقرأ سيرة هذا الكاتب والحقوقي الذي جاء على قياس النظام يظن أنه "نلسون مانديلا العرب"، ويكتشف كماً من الكذب "لا ينزل بقبان ولا بميزان" كما يؤكد مقربون منه.

فقد دعي، كما يقول، إلى الخدمة العسكرية في عام 1996 ثم قطعها بسبب الملاحقة والاعتقال، وتم تسريحه ومنعه من متابعة الخدمة أو الاستدعاء للاحتياط بناء على قرار".

وبطريقة الفلاش باك يتحدث عن اعتقاله للمرة الأولى في شباط 1985 حتى نيسان من العام نفسه. حيث مر خلالها، وقبل أن يعود لحظيرة نظام الأسد على أكثر من عشرين سجناً وفرع مخابرات، عدا سجن صيدنايا وإدارة أمن الدولة الفرع الداخلي وفي قبو" فرع المدينة" التابع للأمن السياسي، ولا ينفي القاضي أنه كان عضواً في حزب البعث العربي الاشتراكي من 1981 حتى 1982، ولكن تم فصله من الحزب "بسبب إصراري على ضرورة محاسبة كل من يتسبب بوفاة معتقل تحت التعذيب أيا كانت تهمته، وثالثة الأثافي تحت طبخة البحص هذه ادعاء قاضي أنه فُصل من عمله في جريدة النور التي عمل فيها مسؤولاً عن صفحة المجتمع نتيجة موقفه المعارض لبث الفضائيات العربية صور القتلى والجثث ضحايا الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان".

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي