أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تلفزيون النظام يؤكد مقتل "شبيحة" في "المبعوجة"

"وجع أهالي المبعوجة بلسان أهلها" حلقة من برنامج بعنوان "سوريا تتحاور" عرضه تلفزيون نظام الأسد منذ أيام، ولخص على نحو مدهش مقولة من فمك أدينك".

ونسف على لسان الأهالي أنفسهم سلمية القرية و"مظلوميتها" المزعومة التي شغلت الناس طوال الأسابيع الماضية، وعرض البرنامج لما قال إنها شهادات الأهالي عما حصل لهذه القرية لنكتشف أن القرية كانت مليئة بالسلاح الثقيل والمتوسط.

واعترف أحد كبار السن في القرية الذي لديه ثلاثة أبناء يخدمون في جيش النظام وثلاثة في ما سمي "الدفاع الوطني" أن "اشتباكاً" حصل في القرية فـ" حملنا سلاحنا ورحنا" إلى مكان الاشتباك، الذي كان -كما قال- "في قلب الضيعة ومن خارجها ومن نواحيها كافة".

وكان بيد أبناء المبعوجة –كما أكد- أسلحة ثقيلة، تواجدت مع ستة "قياديين" من المقاتلين، وحاجز الدفاع الوطني لم يكن يبعد عنا سوى 20 متراً ففوجئنا بعد نصف ساعة أن عناصر الحاجز أخلوا مكانهم، وكان من بينهم ابنه الذي جاء وهو يحمل رشاشه، وعرض البرنامج صورة لأحد أبناء المسن القتلى وهو يرتدي البزة العسكرية ويحمل رشاشاً بيده مع خلفية صورة لحافظ الأسد، وصورة قتيل آخر إلى جانبه يحمل سلاحه أيضاً.

وتدخل كاميرا برنامج "سوريا تتحاور" إلى منزل المسن ليبدو ابنه وهو يرفض الحديث إلى المذيعة، ولتؤخذ لقطة لمسدس قيد الصيانة موضوعاً على قطعة قماش، وعلى أحد الجدران عُلّقت صورة جماعية لعدد من أبناء المسن القتلى ومنهم "علي عبد الله ابراهيم" و"وليم عبد الله ابراهيم" وحفيد له.

وتابع المسن: "عندما وقع الهجوم كان حيدر على الحاجز ومعه رشاش"، وهنا سألت المذيعة حيدر: "لماذا انسحب عناصر الدفاع الوطني من الحاجز؟" فقال لها إن "عيسى مورين–رئيس حاجز صلبة أعطى الأمر بالانسحاب"، وحينما أرادت المذيعة تبرير أمر الانسحاب بعدد "الدواعش" الكثير، رد عليها أن "عدد الدواعش في المناطق الأخرى كان أكثر مما عندنا ولكن عيسى مورين -كما قال لها- أخذ الذخيرة في سيارته وقال للعناصر:"انسحبوا" واتهم حيدر (الدفاع الوطني)، بالتخاذل والتهاون في صد الهجوم كاشفاً أن "الدواعش مضى عليهم سنتان وهم يحفرون خنادق قرب القرية ولم يتحرك أحد من الدفاع الوطني". وعدد لها منهم كلا من "معن النورة" و"غزوان من السلموني" في مقر الصبورة و"معن زيدان" وهم –كما قال- الذين يستلمون قطاعات محيطة بالقرية، ولفت حيدر إلى أن "السلاح الأقوى كان مع "معن النورة" قائد القطاع الجنوبي في مقر صبورة مؤكدأ أن المذكور–"لم يطلق طلقة واحدة رغم أن عنده مدافع وقذائف هاون، وقناصة على السطح ورشاشات "بي كي سي" وقاذف "آربي جي"، وكل هذه الأسلحة أخذها المسلحون -حسب قوله- لنكتشف أن القرية المذكورة كانت مدججة بالسلاح، وأغلب من قتل فيها من المسلحين باعتراف أهاليها "الموجوعين".



زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (106)

طراد راكان التركاوي

2015-04-23

منذ اللحظة الأولى من احداث المبعوجة والنظام هو المدبر لما حصل لهذه القرية ، وعلى الأهالي في القرية أن يعتبروا مما حصل ، لان النظام سيجعل منهم طعم وورقة تسانده في خططه الإستراتيجية والعسكرية ، والمعنوية ايضاً حال هذه القرية ك حال كل القرى الموالية للأسد ....


سوري سابق

2015-04-23

وهل هذه ذريعة كافية لقتل الاطفال والنساء والابرياء وخطف المدنيين أم ان الطائفية تهون الامر في النفوس العفنة وتجعل البعض تستسهل قتل الابرياء وتبرر لقتلة داعش والنصرة التوغل بقتل السوريين، كفى قتلا ودما,,,,, ولا تستعن بظالم على ظالم,.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي