دافع برلماني كويتي يمثل الطلبة في مجلس الأمة (البرلمان الكويتي) عن حقوق المعلمين السوريين المقيمين على الأراضي الكويتية، مطالباً بالسماح لهم بإحضار عائلاتهم أسوة بالمعلمين المصريين والأردنيين والليبيين الذين يسمح لهم بذلك.
وأشار ممثل الطلبة في البرلمان الطالب "جريان هاشم العتيبي" إلى ضرورة حل هذه المشكلة التي "تخص كل طالب كويتي وكل ضمير حي في دولة الكويت".
وألمح إلى أن "المعلمين من الفئة السورية محرومون من أطفالهم ومن عائلاتهم، ومحرومون من أشياء يستحقونها مثلما يستحقها المعلم المصري والأردني وغيرهم من الجنسيات".
وأشار البرلماني الشاب إلى أنه "في عام 2012 -2013 أقرت وزارة التربية والتعليم بعدم إلحاق العائلة بالمعلم السوري أما بالنسبة للمعلم المصري والأردني والليبي وغيرها من الجنسيات فيستطيع أن يأتي بمن يريد بكل سهولة".
ووجه الطالب كلامه لرئيس مجلس البرلمان موضحاً أنه لا يتدخل بالأمور السياسية لكن للعلم -كما قال- فإن "المعلم حلقة مهمة من حلقات التعليم، فإذا لم يشعر بالراحة والاستقرار، ولن يعطي كل ما عنده من علم، ولن يفكر في طلبته، كما يفكر بعائلته وأطفاله، كما أنه "لن يستطيع أن يوفي المنهج مع الطالب الكويتي بالشكل الأمثل، وسيكون الطالب الكويتي هو ضحية الغلطة التي يقع فيها مسؤولو التعليم".
وكانت وزارة التربية والتعليم الكويتية قد وضعت شروطاً لاستقدام المعلمين السوريين من بلاد اللجوء كالأردن، ومنها أن يكون المتقدم السوري للعمل بوظيفة معلم في الكويت مقيماً في الأردن ولديه إقامة صالحة وسارية وليس لاجئاً.
وربطت استقبال المعلمين السوريين باستيفاء الشروط المطلوبة ومنها موافقة وزارة الداخلية الكويتية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية