استطاعت "كتيبة أحرار الحولة" للمهام الخاصة التابعة لـ"لواء الحق" بحمص تفكيك أكثر من 15 صاروخا قذفته طائرات النظام الحربية والمروحية خلال السنوات الماضية على السكّان المدنيين بمنطقة الحولة، إلا أنّها لم تنفجر لعطل في صمّام الصاروخ أو بفعل العناية الآلهية التي أنقذت أرواحا بشرية بريئة من الأطفال والنساء والشيوخ.
وعلمت"زمان الوصل" أن بعض هذه الصواريخ تمتاز بقدرة تدميرية هائلة كالصواريخ الفراغية التي يلقيها طيران النظام الحربي والتي دمّرت أحياء بكاملها بمنطقة الحولة وغيرها من المدن السورية الثائرة ضد النظام.
ويقول مصدر مطلع إن عملية تفكيك صواريخ النظام، التي تهدف بالدرجة الأولى إلى إبطال مفعولها والاستفادة من مادتها المتفجرة(T.N.T) في تصنيع العبوات الناسفة والألغام، عملية معقّدة وصعبة وخطيرة جدا.
وأكثر أوجه الخطورة يتجسد باحتمال انفجار الصاروخ في أي لحظة أثناء تفكيكه. وقد وقعت عدة حالات انفجار بمنطقة الحولة أو غيرها من المناطق الثائرة، وأدت إلى وفاة فريق تفكيك الصاروخ بأكمله.
وبالرغم من ذلك كله، فإن هناك مقاتلين من الجيش الحر لا يهابون الموت، حسب المصدر، ويتراكضون على المناطق التي تسقط فيها صواريخ النظام التي لم تنفجر ويحملونها بسياراتهم إلى ورشاتهم البدائية للحصول على عدة كيلو غرامات من /T. N.T/ هم بأمس الحاجة إليها.
ريف حمص -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية