أعلنت عدة فصائل مقاتلة أمس الأربعاء عبر بيان لها، بدء معركة "سهل الغاب" في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك رداً على المجازر التي يرتكبها طيران النظام بشكل يومي على معظم التراب السوري.
وجاء في البيان "رداً على إجرام النظام النصيري الغاشم ومرتزقته على أهلنا في الشام، وانتقاماً لأطفالنا الخدج والشيوخ الركع والنساء الثكلى، الذين جعلهم النظام أهدافا يومية لطائراته ومدافعه في كافة أنحاء الشام تعلن كل من الفصائل التالية:
حركة أحرار الشام الإسلامية
جبهة الشام
لواء صقور الجبل
تجمع صقور الغاب
جبهة صمود
الفرقة الأولى الساحلية
أجناد الشام
عن بدء معركة سهل الغاب في ريف حماه، ونسأل الله القوي المتين أن يتم علينا بالنصر والتمكين".
وتستهدف المعركة تحرير عددٍ من الحواجز من أهمها حواجز الزيارة، والتنمية، والقاهرة، حيث تقع هذه الحواجز في منطقة سهل الغاب على أحد أهم طرق الإمداد لقوات النظام المتبقية في إدلب.
وفي تصريح خاص لـ"زمان الوصل" يقول أبو زيد الجسري أحد القادة الميدانيين في "حركة أحرار الشام" إن "المعركة جاءت لقصم ظهر النظام في محافظة إدلب ومنع حواجز النظام من مؤازرة قوات الأسد في معاركها بريف إدلب بالمدافع والصواريخ وقطع طريق إمداد كبير عن قوات النظام المتبقية في ريف إدلب".
تأتي هذه المعركة بالتزامن مع اشتباكات ومعارك عنيفة يخوضها جيش الفتح في مناطق ريف إدلب كالمسطومة، وكفرنجد، والمشيرفة النصر وسهل الغاب.
وفي سياق متصل، أعلنت كبرى الفصائل السورية المقاتلة في محافظة إدلب، إضافة إلى عدد من فصائل ريف اللاذقية عن بدء معركة "النصر" لتحرير مدينة جسر الشغور عبر بيان لها طمأنت خلاله سكان المدينة، وطالبت "أبناء السنة" المقاتلين في صفوف قوات النظام بـ"التوبة" والعودة إلى صفوف المسلمين.
وأعلن البيان عن "عفو عام لكل من ألقى السلاح ولزم بيته مالم تكن يداه تلطخت بالدماء".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية