ما إن انتهت حملة النظام على مدينة "بصر الحرير" أمس الإثنين، والتي تكللت بهزيمة قواته على يد الجيش الحر، حتى تكشفت مجزرة ارتكبتها قواته المندحرة عند انسحابها من محيط "بصر الحرير".
وأحصى "مكتب توثيق الشهداء في درعا" أسماء 15 مدنيا أعدمهم النظام بشكل ميداني في قرى منطقة "اللجاة" وذلك عند انسحاب قواته من تخوم مدينة "بصر الحرير" عبر المنطقة المذكورة.
وقال مكتب التوثيق إن العدد مرشح للارتفاع خاصة مع اعتقال النظام لعدد آخر من أبناء "اللجاه" واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما لايزال مصيرهم غير معروف حتى الآن.
وتركزت عمليات الإعدام والاعتقال في قرى "الملزومة" و"المسيكة" و"الزباير" و"الهياشة" و"صور" و"كريم" و"جدل" وهي جميعها تابعة لمنطقة "اللجاه" الوعرة حيث تنتشر هناك عشرات القرى الصغيرة النائية ويقطن غالبيتها عشائر من البدو.
وتأتي هذه المجزرة كانتقام من النظام لفشله في اقتحام مدينة "بصر الحرير"، والتي انتهت أمس الإثنين بمقتل نحو 15 من عناصر النظام وأسر اثنين من المرتزقة الأفغان، إضافة إلى تدمير الثوار لنحو 7 دبابات وعدد من آليات النظام على تخوم بلدتي "بصر الحرير" و"مليحة العطش"، والتي انتهت بانسحاب النظام إلى مواقعه بعد الهزيمة الساحقة التي تكبدها على يد ثوار حوران.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية