يواصل نظام الأسد قصفه العنيف على الأحياء والقرى الخارجة عن سيطرته بمحافظة حلب بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجهة، مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
واستهدف الطيران الحربي صباح اليوم الأحد عدة أحياء داخل مدينة حلب بالبراميل المتفجرة ما أدى لمقتل 10 أشخاص وجرح آخرين بينهم أطفال ونساء.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن القصف طال كلاً من أحياء "باب النيرب والصاخور والحيدرية والمرجة" داخل مدينة حلب، فيما سقط برميل متفجر على بلدة كفر حمرة بريف حلب، مخلفاً أضراراً مادية وتهدم عدد من المنازل فوق رؤوس سكانها تمكنت فرق الإنقاذ من إجلاء بعضهم فيما تستمر بعملية رفع الأنقاض بحثاً عن ناجين.
وقال رئيس الطبابة الشرعية في حلب، الخبير الجنائي "أبو جعفر" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن مقر الطبابة يستقبل يومياً عشرات الجثث جميعهم مدنيون، لافتاً إلى أن معظم الجثث التي ترد إلى المقر تكون عبارة عن أشلاء ما يجعل التعرف على أصحابها من قبل ذويهم شبه مستحيل.
وأشار "أبو جعفر" إلى أن السبب وراء ذلك يعود لقيام نظام الأسد بحشو البراميل المتفجرة بقطع معدنية حادة الحواف وكرات حديدية كبيرة الحجم، ما يجعل كل قطعة من محتويات البرميل تتحول إلى صاروخ مُصغر قادر على اختراق الجدران وتمزيق أجساد المدنيين عند انفجار البرميل لحظة سقوطه على الأرض.
ووثق "المعهد السوري للعدالة" مقتل 86 شخصاً في مدينة حلب خلال الفترة بين 11 - 4 - 2015 و 16 - 4 - 2015 بينهم 22 طفلاً و 19 امرأة، كما وثق المعهد السوري خلال تقرير إحصائي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، استهداف مدينة حلب من قبل نظام الأسد بــ 82 صاروخا من الطيران الحربي و36 برميلاً متفجّراً من الطيران المروحي و17 صاروخ (أرض -أرض).
بينما أكد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 100 مدني قضوا في حلب خلال 5 أيام أعقبت الفتوى الشهيرة لمفتي النظام وابن مدينة حلب أحمد حسون.
حلب -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية