قالت الأمم المتحدة يوم الأحد إن أكثر من 90 ألف شخص فروا من أعمال العنف في محافظة الأنبار بغرب العراق.
ونجح متشددو تنظيم "الدولة الإسلامية" في السيطرة على أراض حول الرمادي عاصمة المحافظة خلال الأسبوع الأخير مما أدى إلى نزوح آلاف الأسر.
ويعاني سكان المناطق العراقية التي يسيطر عليها التنظيم من الوقع بين فكي كماشة، كما يؤكد عراقيون فارون من جحيم الحرب.
ويؤكد بعضهم أن عناصر التنظيم لا ترحم من يخالفها الرأي، بينما القوات العراقية التي تحاربهم ليست أفضل حالا، في إشارة إلى قوات ما يسمى "الحشد الشعبي" المساندة للجيش العراقي.
وأكدت تقارير إعلامية وحقوقية ومقاطع فيديو أن "الحشد الشعبي" الذي يضم بمعظمه عناصر من الميليشيا الشيعية المتطرفة التابعة لمنظمة "بدر" ارتكب مجازر على أساس طائفي بحق سكان المدن العراقية التي يطرد منها التنظيم، إضافة إلى انتهاكات عديدة مثل سرقة المنازل وتعمد إحراقها.
وتكتفي الحكومة العراقية بتشكيل لجان للتحقيق في جرائم من هذا النوع، وغالبا ما يطويها النسيان.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية