أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيان ثلاثي يرد على "كي مون".. نرفض وندين "العنف الجنسي" واتهاماتك لفصائلنا مجانبة للحقيقة

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون - وكالات

ردت 3 فصائل عسكرية كبرى على اتهامات أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" لها بارتكاب "جرائم عنف جنسي" في سوريا، معتبرة أن هذه الاتهامات " مجانبة للحقيقة بشكل كلي وصارخ".

وفي بيان مشترك ومتطابق صدر بالعربية والإنجليزية، ووقع عليه كل من: "حركة أحرار الشام الإسلامية"، "جيش الإسلام"، و"كتائب أكناف بيت المقدس"، استنكرت الفصائل الثلاثة ما وجهه "كي مون" لها، موضحة أنها تدين وترفض " كل أنواع الممارسات التي ورد وصفها في مصطلح العنف الجنسي المتصل بالنزاع"، وتعتبرها "منافية لتعاليم الإسلام الحنيف وقيمه".

البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، أكد أن الإسلام "بريء" من انتهاكات تنظيم "الدولة" التي عرضها تقرير الأمين العام.

واستهجنت الفصائل الثلاثة تركيز التقرير بشكل ملفت للنظر على انتهاكات تنظيم "الدولة"، في حين "تجاهل السجل الإجرامي الموثق للنظام في هذا المجال"، معتبرة أن هذا يطعن في موضوعية التقرير بما يخص سوريا.

وأضاف البيان: "نظرا لعدم تضمن التقرير لأي تفاصيل حول معايير تحديد الشهود وآليات لقائهم وتقييم شهاداتهم، فمن الصعب الرد على الاتهامات الواردة في التقرير بطريقة قانونية وعلمية، لذلك نؤكد على رغبتنا في الاطلاع والتحقق من الأدلة التي يزعم التقرير امتلاكها، والتي استند عليها لتوجيه الاتهامات.

ولفت البيان إلى أن الأمم المتحدة مستمرة في تطبيق مبدأ "الازدواجية" عند متابعة وإدانة الجرائم التي تحدث على الأراضي السورية، متجاهلة أن نظام بشار الأسد هو المصدر الحقيقي لتلك الجرائم.

وختمت الفصائل الثلاثة، محذرة من مواصلة المجتمع الدولي "الاعتراف بالشرعية الزائفة للنظام"، ومن إصرار هذا المجتمع على "وضع الفصائل الثورية الكبرى الفاعلة في خانة الإرهابيين"؛ لأن هذا النهج يشجع النظام على التمادي بجرائمه، ومنها جرائم العنف الجنسي، كما يؤخر أي حل حقيقي في سوريا.

وفي تقرير قدمه إلى مجلس الأمن، أدرج "كي مون" 6 جماعات كلها محسوبة على التيار الجهادي ضمن قائمة المنظمات التي ترتكب انتهاكات جنسية في سوريا، وهي: تنظيم "الدولة"، جبهة النصرة، جيش الإسلام، كتائب أكناف بيت المقدس، أنصار بيت المقدس، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وهي كلها -باستثناء تنظيم "الدولة"- تنظيمات لم يسبق للسوريين حتى الذين يخالفونها أن اتهموها بما اتهمها تقير الأمين العام.

وعرّف "كي مون" العنف الجنسي بأنه يشمل "الاغتصاب والاسترقاق الجنسي والحمل القسري والتعقيم القسري والبغاء القسري الذي يتم ارتكابه ضد النساء والأطفال والرجال".



زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي