بعد سيل من التعيلقات الناقدة، بل والناقمة المحملة بالشتائم، عمدت كبرى الصفحات الموالية لحذف صورتين لمحافظ إدلب وهو يقوم بعد النقود قبل تسليمها لجنود من جيش النظام.
واعتبر معلقون مؤيدون، أن تصرف محافظ إدلب "خير الدين السيد" يندرج ضمن التصرفات "المسيئة للجيش و"تضحياته" ويظهر جنوده بمظهر المتسول، ناعتين "السيد" بأوصاف قبيحة، ومذكرين إياه بانسحابه المهين من إدلب قبل حوالي 20 يوما.
وتساءل آخرون عن مغزى تصوير المحافظ وهو يعد النقود بحضور جنود من الجيش، ولماذا لم يعمد إلى وضعها في ظرف مختوم، أو على الأقل منع الكاميرا من التقاط هذه اللحظة، التي حملت أكثر من دلالة زادت من تشويه صورة النظام ومسؤوليه وجنوده.

وبعد سقوط إدلب، حرص "السيد" على تكثيف ظهوره الإعلامي في أكثر من مناسبة، مرتديا بزة عسكرية زرقاء، وكأنه يريد الإيحاء إلى الموالين أنه ما زال مرابطا على خطوط المدينة التي هرب منها أمام جنود "جيش الفتح".
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت تقريرا عن "السيد" وتاريخه في خدمة نظام الأسد، ومراكزه التي بوءه إياها هذا النظام مكافأة له، ومن آخرها مركز محافظ إدلب، الذي بقي فيه رغم سقوط مركز المحافظة بأيدي "جيش الفتح"، وسيطرتهم على مبنى المحافظة، ومن ضمنه مكتب المحافظ بالطبع!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية