أظهر مقطع مصور ينشر للمرة الأولى، الطريقة التي استخدمتها مليشيا "حزب الله" لاقتحام مدينة القصير السورية والسيطرة عليها، وهي طريقة تناقض كل ادعاءات المليشيا عن "بطولات" عناصرها و"النصر الإلهي" الذي حققوه في تلك المعركة.
وأوضح المقطع حجم وكثافة القصف على أحياء وبيوت القصير، واستخدام أنواع شديدة التدمير من الصواريخ (يرجح أنها من نوع فيل)، وهو ما لم يكن لأعتى قوة أن تصمد أمامه.
ولم يخل المقطع -كبقية مقاطع المليشيا- من ترديد شعارات طائفية، فضلا عن التغني بـ"الهوى الحسيني"، ما يعطي صورة أكثر وضوحا عن دوافع مليشيا "حزب الله" للقتال مع نظام بشار الأسد، وهدفها من مساعدته في قتل السوريين وتدمير مدنهم وتهجير سكانها.
ووقعت معركة القصير أواسط عام 2013، وهي المعركة التي برز فيها دور مليشيا "حزب الله" وتدخله المباشر في قمع ثورة السوريين وقتلهم، بل واحتفاله بذلك، كما ظهر جليا في الضاحية الجنوبية التي تبادل قاطنوها من المليشاويين التهاني وتوزيع الحلويات بمناسبة "سقوط القصير".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية