نقد "المحيسني" يمنع عدد "عنب بلدي" من التوزيع

العدد الممنوع من التوزيع من عنب بلدي في ادلب

منع معبر باب الهوى العدد 64 من جريدة "عنب بلدي" من التوزيع في محافظة إدلب وجميع المناطق المحررة، على خلفية نشرها لمقالة تنتقد أحد زعماء "جبهة النصرة" في سوريا وهو الداعية السعودي "عبد الله المحيسني".

وجاء في قرار مكتوب بخط اليد نشر على صفحات التواصل الاجتماعي أن العدد مُنع "بسبب كتابة مقالة تسيء إلى المجاهدين والإسلام في الصفحة 9 التي حررها الكاتب محمد رشدي شربجي".

وأضاف قرار المنع أن "المقالة تصف المجاهدين بـ "الوحوش المجرمين" وتقارنهم بالطاغية بشار الأسد".

وأردف القرار المذكور:"يحظر توزيع أي عدد من أي جريدة يكتب فيها الصحفي المذكور مهما كان نوع المقال في الأعداد القادمة تحت طائلة المسؤولية ويُكتفى بحرق هذا العدد وحظر الجريدة نهائياً في حال تكرار كتابة أي مقال يسيء للإسلام والمجاهدين".

وكان جريدة "عنب بلدي" نشرت مقالة موقعة باسم "محمد رشدي شربجي" تحت عنوان "الشعب الخائن الكافر" افترض فيها الشعب السوري بأنه عبدة أصنام وديدنهم وأد البنات، ويحبون السفور والخمور حتى هيأ الله لهذا الشعب الكافر الزنديق رجلاً بأمة اسمه عبد الله المحيسني دام ظله الشريف".

وأضاف الكاتب على سبيل المفارقة أن "الشعب السوري، شعب خائن بطبعه، ديدنه التعامل مع الغزاة والمحتلين"، مضيفاً أن "الوثائق تشير دائماً إلى أن هذا الشعب ساهم مساهمة فعالة في تجميع اليهود في فلسطين، كما تعامل مع الصهاينة دوماً للقضاء على اللاجئين الفلسطينيين ورفض استقبالهم، وتنكر للعروبة وقاتل الوطنية وقضى عليها".

وتابع إن الشعب السوري "سعى سعيا حثيثا ضد مصالح أي عربي وطارد الفلسطيني أينما حل وأينما ارتحل، وقد كان الحال هكذا حتى هيأ الله لهذا الشعب الخائن العميل عائلة بأمم -وليس أمة- هي عائلة الأسد دام حكمها الشريف".

وأردف شربجي في مقاله المذكور إن "الشعب السوري تحاصره اليوم أيديولوجيات متناقضة متصارعة سالت بينها أنهار من الدماء، ولكنها جميعاً -كما قال- "تتفق على عدم أهلية هذا الشعب لأي مهمة في الدنيا، بل إنها تتجاوز ذلك لاعتبار الشعب مجموعة مركبة من صفات الوضاعة والعمالة والكفر والزندقة واجبة الاستئصال".

وأوضح شربجي أنه لم يهدف إلى مقارنة بشار الأسد ونظامه بالمحسيني أو البغدادي، مضيفاً: "ما زلت أعتقد أن بشار الأسد أسوأ من هؤلاء بمئات المرات، فهو قد هيأ لهم الفرصة وهو المسؤول المباشر عن تناميهما، ولكني أرى تشابها سلوكيا بين الطرفين بنظرتهم إلى الشعب كقاصر "فاسد" يحتاج دائما لمن يقوده، أو بشكل أدق لمن يقمعه، لأنه بدون ذلك فإنه سيتجه فورا نحو الكفر والفجور والخيانة والعمالة مع إسرائيل".

وختم أن "الحرية هي الكلمة التي يعاديها بشار الأسد والمحيسني وأشباههما الكثر في سوريا، وهي الكلمة التي يريانها خطرا داهماً، وهي بالتأكيد الكلمة التي يفسر غيابها سبب استقرار البلاد العربية في قعر التصنيفات العالمية في كل مجال".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (105)

عبد المجيد

2015-04-18

الشربجي كتب مستهزئا عن دور السوريين في خرا ب الامة وانا اقول: **من والى حافظ الاسد ساهم في توطين اليهود **من والى البعث ساهم في نشر الفسوق والخمر **من سكت عن خطف الفتيات العفيفات في دمشق ونزع غطاء الرأس ساهم في نشر الفجور **من سكت عن تولية بشار ساهم بما آلت اليه سورية اليوم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي