أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تكشف سر مفخخة "حاويك" على الحدود السورية اللبنانية

السيارة المفخخة انفجرت قبل وصولها إلى زهراء حمص - أرشيف

أفاد ناشطون أن الانفجار الذي وقع للسيارة المفخخة في قرية حاويك على الحدود اللبنانية السبت الماضي وقتل فيه شخصان أحدهما من عائلة زعيتر لم يكن مدبراً كما أعلنت بعض الكتائب الإسلامية المحسوبة على الثورة التي تبنته، وإنما انفجرت السيارة بالأشخاص الذين كانوا يعدونها ليرسلوها إلى حي الزهراء في حمص لتنفجر.

وكشف عنصر أمن سابق أطلق على نفسه اسم س–ك" لـ"زمان الوصل" أن ضابط صف برتبة مساعد أول في الأمن العسكري ومعه ثلاثة من عناصره كُلفوا بتوصيل السيارة إلى ساحة حي الزهراء الذي يعد أحد أهم معاقل الموالين في حمص، مقابل 20 ألف دولار وجهازي موبايل من نوع جالكسي اس5 للمساعد أول ولزوجته.

وأشار المصدر إلى أن ضابط الصف من جبلة ويخدم في حمص، والعناصر الذين كانوا معه أحدهم من مصياف وآخر من قرية نبل الحلبية ويسكن في حمص والثالث لم يتعرف المصدر من أين هو كما قال.

وأكد أن "جميعهم يخدمون في الأمن العسكري بحمص" مضيفا أن "كل عنصر من هؤلاء تقاضى 2000 دولار عن العملية، ولكن السيارة -حسب المصدر- "انفجرت قبل استلام المساعد لها فأودت بحياتهم قبل أن تصل إلى الهدف".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت أن سيارة مفخخة انفجرت في قرية حاويك قرب الحدود اللبنانية -السورية مساء السبت. 

وأشارت إلى أن "التفجير أدى إلى مقتل اللبنانيين "محمد خضر زعيتر" و"معمر أحمد" في قرية حاويك داخل الأراضي السورية التي تقطنها أغلبية لبنانية وتجاورها بلدة القصر اللبنانية".

زمان الوصل
(193)    هل أعجبتك المقالة (194)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي