قضى 15 مدنيا، وجرح العشرات اليوم الأربعاء، في مجزرة ارتكبها طيران نظام الأسد الحربي والمروحي بمدينة الشدادي الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة" جنوب مدينة الحسكة.
وأفاد ملاذ اليوسف من مركز الحسكة الإعلامي، باستهداف طيران النظام بغارات عدة، موقف التكسي في سوق مدينة الشدادي، والمشفى الوطني ما أوقع عشرات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال اليوسف إن القصف تزامن مع اجتماع في جامع التقوى، عقده تنظيم "الدولة" لخطباء المساجد في ريف الحسكة الجنوبي، بغرض توزيع التعليمات حول خطبة الجمعة بعد يومين، ما جعل عدد الضحايا أكبر.
وأضاف الناشط بأن الطيران استهدف "هنكار" لتصليح السيارات في مؤسسة العمران بالمنطقة الصناعية، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى من عناصر تنظيم "الدولة" والمدنيين في المكان.
بينما لم تعرف نتائج الغارات التي استهدفت مقرات التنظيم في مساكن عمال "الجبسة" و"بوابة المساكن"، و"كمب البلغار" في المدينة التي تعتبر المعقل الرئيسي له في الحسكة.
وأشار اليوسف إلى أن بعض جثث الضحايا تفحمت، وبعضها لمرضى كانوا في المشفى الوطني، ودفن قسم منها في مقبرة تل الشدادي جنوب المدينة. ودفنت البقية في المقابر المحيطة بالمدينة القرى القريبة.
في حين نقل الجرحى إلى مشافي الميادين والبو كمال بدير الزور والمشافي الميدانية في القرى.
وتشهد مناطق ريف الحسكة في الجنوب والشرق والغرب، غارات شبه يومية متعاقبة لطيران التحالف الدولي وطائرات النظام، قتلت نحو 300 مدني منذ بداية العام الحالي 2015، منهم أكثر من 100 مدني قضوا بقصف بالبراميل المتفجرة على سوق الخنساء في 20 كانون الثاني الماضي.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية