قضى 12 مدنيا على الأقل في قصف مستمر منذ ساعات الصباح على عدة أحياء في مدينة حلب اليوم الثلاثاء، وخلفّ القصف أضراراً كبيرة في المباني التي استهدفت بالصواريخ والبراميل المتفجرة من قبل طيران قوات الأسد.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن القصف استهدف أحياء الفردوس والأشرفية وبستان الباشا ومساكن هنانو وتلة السودة والكلاسة والمرجة وباب النيرب، مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد مصدر طبي لـ"زمان الوصل" أن عدد القتلى الذين قضوا خلال حملة البراميل التي بدأتها قوات الأسد قبل أربعة أيام، تجاوز 100 شخص جميعهم من المدنيين ومن بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مشيراً إلى وجود أكثر من 400 إصابة معظمهم تعرضوا لحالات بتر في الأطراف نتيجة إصابتهم بشظايا البراميل المحشوة بالمعادن الحديدية.
وعلى الصعيد الميداني، بدأت الفصائل المقاتلة في حلب أمس معارك ضد قوات النظام في عدة جبهات كان أعنفها في جبهة جمعية الزهراء ومحيط فرع المخابرات الجوية بحلب، حيث أحرزت الفصائل تقدماً فيها خلال المعارك المستمرة حتى لحظة إعداد هذه المادة.
وأشار مراسلنا في المدينة إلى حصول اشتباكات أخرى في محور المدينة القديمة ومحيط قلعة حلب، بالتزامن مع استهداف مناطق تمركز النظام فيها بالصواريخ المحلية الصنع ومدافع جهنم.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية