أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

متهم بحرق قرى عربية.. إطلاق قائد ميليشيا يزيدية بعد تعهده بفك ارتباطه مع "الحشد الشعبي"

حيدر ششو - ارشيف

أعلن "حيدر ششو" قائد إحدى المليشيات اليزيدية أمس الاثنين، عن قطع علاقته مع بغداد وميليشيات الحشد الشيعي في العراق.

ودعا أتباعه في جبل سنجار إلى التنسيق مع وزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة الحدودية مع سوريا.

وقال ششو في مؤتمر صحفي عقده بعد إفراج حكومة إقليم كردستان العراق عنه أمس، إن "المليشيات اليزيدية التي يقودها شكلت خارج إطار تعليمات وزارتي البيشمركة والداخلية للإقليم"، وأنه سيقطع علاقتهم مع الحكومة المركزية في بغداد".

وأثار اعتقال قوات أمنية تابعة لإقليم كردستان، حيدر ششو في 5 نيسان/ابريل الجاري، الكثير من ردود الفعل والتراشق الإعلامي على المستوى السياسي والشعبي بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان العراق، وهما الديمقراطي الكردستاني بقيادة البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال طالباني.

وأعلن المتحدث الرسمي لرئاسة إقليم كوردستان، أوميد صباح في اليوم التالي لاعتقال ششو، أن الأخير يحاول تشكيل قوة عسكرية خارج إطار القانون ووزارة البيشمركة في منطقة سنجار، فتم اعتقاله مع عدد من المتعاونين معه بشكل رسمي وعلنا، لتقديمهم إلى محاكمة عادلة".

وفي ردة الفعل على هذا الاعتقال، طالب المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني، بإطلاق سراح مسؤول قوة حماية سنجار اليزيدية حيدر قاسم ششو، وحمل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني تبعات هذا التصرف. 

وفي رد على مذكرة لكتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في برلمان الإقليم، قال البارزاني إنه لا يمكن القبول بأي قوة عسكرية خارج إطار وأوامر وزارة البيشمركة، وإن تشكلت حتى الآن قوى خاصة للمكونات الدينية والقومية فهي جميعها تحت إمرة وزارة البيشمركة.

وأضاف أنه منذ بداية المسألة تم التحدث مع مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني حول هذه المسألة لإخبارهم بجميع الخطوات.

وأضاف البارزاني في رده حينها: "إن المشكلة بدأت من مؤامرة قديمة ولدينا ادلة كافية حول تسلمهم الأموال وجهات التمويل والمؤامرة التي أرادوا أن ينفذوها في سنجار".

وكانت المليشيات اليزيدية التي يقودها حيدر ووالده قاسم ششو في منطقة سنجار، ارتكبت عددا من المجازر بحق سكان القرى العربية في المنطقة، وخطفوا النساء ونهبوا البيوت، ثم أحرقوها، ضمن عمليات انتقامية من السكان العرب بعد انسحاب تنظيم "الدولة" من قراهم، حسب مصادر محلية.

وأفاد مصدر محلي لــ "زمان الوصل" أن هذه المليشيات هاجمت قرية حصاويك الحدودية مع سوريا، بعد اعتقال قائدها مباشرة، وحرقت البيوت ونهبت أموالا وسيارات، حيث فر السكان بثيابهم ووصلوا إلى قرية عين حصان بسنجار.

وأشار المصدر إلى أن "حيدر ششو" أحد قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني، مدعوم من حكومة العراق المركزية وإيران، وانضم إلى ميليشيا ما يسمى الحشد الشعبي في سنجار، بعد أن بدأت بدفع رواتب مسلحيه، للقتال ضد تنظيم "الدولة" إلى جانب البيشمركة في بلدة سنجار التي تشهد معارك ضارية، في محاولة لاستعادتها بعد سقوطها بيد التنظيم في 3 آب/أغسطس الماضي.

وتشكلت هذه المليشيات صيف 2014، من مسلحين يزيديين مرتبطين بحزبي العمال الكردستاني (PKK)، دخلوا الأراضي العراقية من سوريا، انطلاقا من المناطق التي يسيطر عليها، والاتحاد الديمقراطي (PYD) شمال شرق الحسكة، ما ولد حالة من التوجس لدى إقليم كردستان الذي يسعى إلى ضم المنطقة لشمال العراق.

محمد الحسين -زمان الوصل
(226)    هل أعجبتك المقالة (226)

plomeria84

2015-04-14

تدوين اسماء هؤلاء المجرمون الذين هم من مخلفات التتار اعداء العرب والمسلمين سيسهل على المجاهدين الوصول اليهم ان شاء الله.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي