نسف "ثوار" حلب اليوم الاثنين مبنى المخابرات الجوية في منطقة الزهراء، وهو أحصن موقع للنظام في عموم المحافظة، والمكان الذي يحمل رمزية كيبرة تدل على سطوة النظام ووحشيته، نظرا لما عرف عن "الجوية" من إجرام تمثل في قتل آلاف المعتقلين تعذيبا.
وسبق لـ"الثوار" أن أعلنوا قبل فترة عن نسف المقر الحصين، لكن تبين أن خطة التفجير لم تنجح في تدمير المقر بشكل كامل، بعكس تفجير اليوم الذي "أجهز" على المبنى، ومسح "الجوية" من خريطة حلب كلها.
ويأتي تفجير "الجوية" متزامنا مع حملة عنيفة من القصف البرميلي المدمر، أطلقها طيران النظام ضد أحياء حلب المحررة، محدثا مزيدا من الدمار، ومخلفا عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية