قالت وسائل إعلام يمنية وخليجية إن مليشيا الحوثي نعت أحد أهم قيادييها، الذي كان بمثابة "ضابط ارتباط" بين الحوثيين و"الحوزات" في سوريا والعراق وإيران، ما أنزل ضربة قاصمة بالمليشيا التي تحاول السيطرة على اليمن، تنفيذا لمشروع طهران في المنطقة.
فقد قضى "محمد عبد الملك الشامي" في طهران التي كان يعالج بها، متأثرا بإصابته في تفجير وقع في العاصمة اليمينة صنعاء، بتاريخ 20 آذار/مارس الفائت.
وارتحل "الشامي" قبل نحو 17 عاما إلى سوريا للدراسة في إحدى الحوزات الإيرانية بمحيط دمشق، مرشحا من مؤسس الحركة الحوثية المقتول "حسين الحوثي"، وعمل "الشامي" إبان وجوده في دمشق على إغراء طلاب يمنيين للالتحاق في الحوزات، في كل من لبنان وسوريا وإيران، تمهيدا لتجنيدهم لاحقا في صفوف الحوثيين.
واعتبر "الشامي" بمنزلة المبعوث الخاص لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي (تزعم الحركة عام 2006) إلى "مراجع" الشيعة في لبنان وسوريا وإيران، وهو ما شجعه على السعي لتأسيس كيان تعليمي شيعي في اليمن، يتفرع عن "جامعة المصطفى" في بيروت.
ونظرا لمكانة "الشامي" لدى المليشيات الشيعية التابعة لطهران، فقد تقرر دفنه في نفس المقبرة التي دفن فيها القيادي في مليشيا "حزب الله" عماد مغنية و ابن زعيم المليشيا "هادي نصر الله".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية