قررت المملكة العربية السعودية، بحسب المعلومات المتاحة، مراجعة علاقاتها مع حزب الإصلاح اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن بحسب معلومات "زمان الوصل".
وبدا ذلك واضحا من خلال ظهور العديد من القيادات الإخوانية في السعودية ومن أبرزهم حميد الأحمر أحد القياديين البارزين في حزب الإصلاح اليمني.
وقد ظهر حميد الأحمر على أكثر من وسيلة إعلامية سعودية في خلال الأيام الماضية، يؤيد فيها "عاصفة الحزم"، ويعلن استعداد الحزب لمؤازرة هذه العملية.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن السعودية قررت مواجهة الحوثيين بالإخوان عبر حزب الإصلاح، وهذا ما يفسر وجود العديد من القيادات اليمنية الإخوانية بين الرياض وجدة.
ويُعتقد أن حزب الإصلاح يعمل بتنسيق عالي المستوى مع السعودية لتقديم كل المعلومات الضروية التي يحتاجها التحالف عن الحوثي، ويرجح البعض أن يكون الإصلاح أحد أهم مصادر المعلومات الأمنية عن مواقع تمركز الحوثيين والمقرات التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وتعتبر هذه الخطوة أول مراجعة سعودية لموقفها من الإخوان، خصوصا بعد وضع الإخوان على قائمة الإرهاب في السعودية العام الماضي، ما دعا بكل من هم محسوبون على الإخوان مغادرة السعودية.
ويسيطر على حزب الإصلاح اليمني بيت الأحمر من قبيلة حاشد العريقة، إذ تحالف بيت الأحمر مع الإخوان الأمر الذي أعطي القيادة لبيت الأحمر، الذين يرتبطون تاريخيا بعلاقات عائلية مع الأسرة المالكة في السعودية.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية