أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عنصر أمن سابق يتهم "الدفاع الوطني" في حمص بتفجيري الأرمن والشرطة العسكرية

كشف عنصر أمن سابق معلومات تفيد بأن مرتزقة "الدفاع الوطني" يقفون وراء تفجير الأرمن الذي وقع أمس الجمعة، والذي أدى بحسب قوله إلى مقتل شخص شخص مسيحي.

فيما أشارت صفحات معارضة إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى من جراء التفجير المذكور.
وألمح المصدر، الذي اختار اسم "سامر ك"، لـ"زمان الوصل" أن "هناك إشاعة كانت تقول بأن النظام ينوي إزالة عناصر الدفاع الوطني من الأحياء الموالية والزجّ بهم في مواجهة الثوار بمنطقة شاعر والفرقلس، وأنهم افتعلوا هذا التفجير لكي يطالب أهالي هذه الأحياء ببقائهم، وخاصة أن هذا التفجير أدى إلى مقتل شخص واحد، مما يشير إلى أنه كان لمجرد تخويف الأهالي، مؤكداً أن للدفاع الوطني أسبقيات في مثل هذه الأعمال".

وقال المصدر إن "هؤلاء العناصر ربما جهزوا السيارة المفخخة في نفس الحي ولم تدخل من خارجه"، مشيراً إلى أن لزعيم الدفاع الوطني "صقر رستم" في كل حي من الأحياء الموالية عشرات الأماكن التي يمكن أن يكون قد جهز فيها لمثل هذه العملية.

وتابع المصدر بأن "مثل هذه العملية تكون محصورة عادة بين أربعة أو خمسة أشخاص فقط، ومن الصعوبة الاطلاع على تفاصيل بشأنها، ومما يزيد من فرضية أن التفجير مدبر من هؤلاء -كما يقول محدثنا- أن "أهالي الأحياء المؤيدة ضجّوا في الآونة الأخيرة من تصرفاتهم وخاصة بعد أن أصبحوا يدخلون إلى بيوت الموالين وينزعون ذهب النسوة جهاراً نهاراً ويسرقون المحلات دون رقيب أو حسيب". 
وألمح "سامر ك" إلى تفجير الشرطة العسكرية الذي وقع منذ أسبوعين في مستودع الذخيرة على طريق تدمر القديم وحينها كما يقول "هرب الأهالي لتوقعهم أن هناك هجوماً من تنظيم "الدولة"، وبعد ساعات قليلة عاد هؤلاء الأهالي إلى منازلهم ليجدوها مسروقة.

وبحسب شهود عيان فإن شبيحة الدفاع الوطني "أقدموا على تكسير أبواب البيوت وسرقتها" وهو السيناريو نفسه الذي حصل منذ أكثر من عام ونصف بعد تفجير مستودع الذخيرة في وادي الذهب". 
وأضاف "سامر- ك" أن "غاية مثل هذا التفجير دفع الناس للمطالبة ببقاء الدفاع الوطني لتظل مكاسب التشبيح محصورة بينهم، بعيداً عن معرفة الأمن". وأردف محدثنا إن "أسباب التفجير المذكور لا زالت مجهولة وانتشرت إشاعات بين الناس تقول إن سببه صاروخ تم تفجيره أو أن طائرة "إسرائيلية" قصفت المكان، وثمة من قال إن المستودع المذكور قد يكون لحزب الله".

وهناك من قال إن حراس المستودع فجروه للتغطية على سرقاتهم لموجوداته التي تم بيعها للثوار.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(300)    هل أعجبتك المقالة (239)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي